"الانطباعية: على درب الحداثة" في اللوفر

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 12 أكتوبر 2022
"الانطباعية: على درب الحداثة" في اللوفر

افتتح في متحف اللوفر أبوظبي، اليوم، في الذكرى الخامسة لتأسيس الفرع الخارجي الوحيد للمتحف الباريسي في العاصمة الإماراتية،معرض لكبار فناني المدرسة الانطباعية.  وافق متحف أورسيه الفرنسي التخلي عن بعض اللوحات العريقة "نساء في الحديقة" لكلود مونيه و"الشرفة" لإدوار مانيه و"السيدة والقفاز" لكارولوس دوران، على أن تتصدّر المعرض الذي يستمر حتى الخامس من شباط.

وأوضح مدير متحف اللوفر أبوظبي مانويل راباتيه، أنّه من المهمات الأساسية للمتحف، عرض الفروع العظيمة لتاريخ الفن مثل الانطباعية التي ولدت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر في خضم الحقبة الصناعية والتحضر الاجتماعي. وشرح أنه من أجل سرد قصة الانطباعية، تم اقتراض قطع رائعة من متحف أورسيه.

كما حصل متحف اللوفر أبوظبي على هدية أخرى عبر اقتناء لوحة "فنجان الشوكولا" للرسام بيير-أوغوست رينوار في صفقة لم يرغب المتحف في الكشف عن قيمتها. واعتبرت المنسقة العامة في متحف أورسيه سيلفي باتري، أن معرض "الانطباعية: على درب الحداثة" في اللوفر أبوظبي ينم عن طموح كبير مع وجود أكثر من 150 عملاً تأتي بشكل رئيسي من متحف أورسيه، والتي نادراً ما تتم إعارتها.

وقام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بافتتاح متحف اللوفر أبوظبي في تشرين الثاني العام 2017، في إطار اتفاق حكومي دولي وقعته فرنسا والإمارات العام 2007، الشريك الوثيق للدولة الأوروبية وأحد أكبر مصدّري النفط في العالم.

ويحتفل المتحف بعامه الخامس، بينما يجري محققون فرنسيون تحقيقاً في مصدر المئات من القطع الأثرية، التي يُعتقد أنها نُهبت من مصر ودول أخرى في الشرق الأوسط، خلال موجة احتجاجات "الربيع العربي" وبيعت بعد ذلك إلى صالات العرض والمتاحف حول العالم وبينها اللوفر أبوظبي.