عقوبات أوروبية جديدة مرتبطة بحرب أوكرانيا

فرض الاتحاد الأوروبي ،اليوم ، عقوبات جديدة على خلفية الحرب في أوكرانيا تستهدف أكثر من  120 فردًا وكيانًا بينهم شركات إيرانية لصنع طائرات مسيّرة، وهي حزمة العقوبات العاشرة منذ بدء الغزو الروسي لهذا البلد.

وقد اعتُمدت العقوبات الجديدة رسمياً، عقب إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا تشديد عقوباتهما على روسيا، بعدما وجه قادة دول مجموعة السبع تحذيراً إلى الدول التي تساعد موسكو في هذه الحرب.

ولفتت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، إلى أنّ حزم العقوبات التي أقرها الاتحاد الأوروبي تباعاً هي "العقوبات الأوسع نطاقاً" التي تم تبنيها على الإطلاق. وقالت "إننا نضغط أيضاً على مَن يحاولون الالتفاف على عقوباتنا".

وأوضح الاتحاد الأوروبي في بيان، أنّ حزمة العقوبات الأوروبية الأخيرة تستهدف 96 كيانًا روسيًا إضافيًا (شركات أو وكالات حكومية) بينها 3 مصارف روسية، و7 كيانات إيرانية كلها شركات مصنعة لطائرات مسيّرة مفخخة تستخدمها روسيا لضرب أهداف أوكرانية بينها البنى التحتية والمباني السكنية.

وتم توسيع نطاق الحظر المفروض على تصدير السلع الصناعية من الاتحاد الأوروبي إلى روسيا ليشمل السلع ذات الاستخدام المزدوج مثل الإلكترونيات، والمركبات المتخصصة، والأجزاء الميكانيكية، وقطع غيار محركات الشاحنات والطائرات، والهوائيات، والطائرات المسيّرة، والمعادن النادرة، وكاميرات التصوير الحراري، والهوائيات، والرافعات.

كما تم تشديد العقوبات على الدعاية الروسية عبر إجراءات لتعليق تراخيص المكاتب العربية لـ "آر تي (روسيا اليوم)" و"سبوتنيك"، وهما وسيلتان إعلاميتان محظورتان في أوروبا، تابعتان للدولة الروسية.