تأميم "سخالين 2" الروسية ضربة للغرب

  • تاريخ النشر: السبت، 02 يوليو 2022
تأميم "سخالين2" الروسية ضربة للغرب

رأت صحيفة "فايننشال تايمز"، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتأميمه شركة حقول "سخالين -2" للغاز المسال، لقن عمالقة الطاقة الغربيين درساً لن ينسوه أبداً. وأشارت  إلى أن نقل الأصول إلى الدولة الروسية، تنبيه لمنتجي الوقود من الدول غير الصديقة، الذين يحاولون بيع أصولهم بسرعة وسهولة في روسيا، على حد تعبيرها.

مخاطر أمام "شل" 

وذكرت أن موسكو لا تريد أن تظل "شل" مساهماً شبحياً، لا يدر الأرباح على الخزينة الروسية. وقالت إنه يبدو أن هذه الخطوة موجهة على الأقل ضد المستثمرين اليابانيين في "ميتسوي" و"ميتسوبيشي"، اللتين تمتلكان معاً 22.5%من الأسهم.

ووفقاً للمقال، تدرك شركة "شل" البريطانية جيداً جميع المخاطر التي قد تواجهها، وإذا كانت تأمل سابقاً في بيع حصتها على الأقل لشركاء صينيين مثل Cnooc أو CNPC، فقد أصبحت المهمة الآن أكثر تعقيداً.

واستنتجت الصحيفة أن شركتي "بريتيش بتروليوم" البريطانية و"توتال إنيرجي" الفرنسية، اللتين لديهما استثمارات في مشاريع لتطوير حقول الغاز الروسية، لديهما أيضاً ما تفكران فيه.

مرسوم "سخالين"

وكان الرئيس الروسي  قد أصدر أمس مرسوماً باستبدال شركة "سخالين للطاقة"، التي تدير مشروعاً مشتركاً بين "غازبروم" الروسية، و"شل" البريطانية، و"ميتسوي" و"ميتسوبيشي" اليابانيتين ،بكيان قانوني روسي، ونقل ملكية أصول الشركة لروسيا الاتحادية.