اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 30 أغسطس 2022
اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري

تحوّل الاختفاء القسري إلى مشكلة عالمية، بعدما كانت هذه الظاهرة في وقت مضى نتاج دكتاتوريات عسكرية
أساساً، يمكن اليوم أن يحدث الاختفاء القسري في ظروف معقدة لنزاع داخلي، أو يُستخدم بالأخص وسيلة للضغط السياسي على الخصوم.
يكثر استخدام الاختفاء القسري أسلوباً استراتيجياً لبث الرعب داخل المجتمع. فالشعور بغياب الأمن يصيب مجتمعات المفقودين ككلّ وليس شخص محدد.


حقائق وأرقام:
- اختفى مئات الآلاف في اثناء النزاعات أو فترات الاضطهاد في ما لا يقل عن 85 بلدا في كل أرجاء العالم.
-الاختفاء القسري يوصف بجريمة ضد الإنسانية عندما يُرتكب ضمن هجوم واسع النطاق أو منهجي على أي
مجموعة من السكان المدنيين، ولا يخضع بالتالي لقانون التقادم.
-يحق لأسر الضحايا في طلب التعويض، والمطالبة بمعرفة الحقيقة في ما يتصل باختفاء أحبائهم.
-يحدث الاختفاء القسري عند القبض على الأشخاص واحتجازهم أو اختطافهم رغماً عنهم أو حرمانهم من حريتهم.
-ويسمى اختفاء قسرياً عند رفض الكشف عن مصير الأشخاص المعنيين أو عن أماكن وجودهم.