بيان توضيحي لـ "الطاقة" بشأن أسعار المحروقات

لفت المكتب الإعلامي في وزارة الطاقة والمياه، إلى أنه صدر عن المديرية العامة للنفط، جدولاً جديداً سجّل زيادةً في أسعار المحروقات السّائلة، بعد أن خفضت أسعار المحروقات بالأمس تماشياً مع صدور بيان مصرف لبنان الّذي يتيح إمكانيّة شراء الدولار وفق منصّة سعر "صيرفة"، أي 38,000 ليرة للشّركات والمواطنين. 

وأوضحت الوزارة أن نجاح هذه المبادرة مرتبط كلياً بالتزام مصرف لبنان من جهة والمصارف من جهة ثانية بهذا التّدبير، مؤكدةً أن وزير الطّاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فيّاض أجرى طيلة يوم أمس، سلسلة اتّصالات ومشاورات بعد البلبلة الّتي حصلت في السّوق المحلّي، والاجتماعات الّتي عقدها مع أصحاب المحطّات والموزّعين. كما طلب وزير الطّاقة بالأمس توضيحاً خطيّاً عن آليّة تنفيذ بيان مصرف لبنان، والالتزام به من كلّ من المصرف المركزي والمصارف.

وكشفت "الطاقة" أن فيّاض تلقّى مساء أمس كتاباً خطيّاً من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، يطلب فيه العودة عن قراره والإبقاء على تسعيرة المحروقات، ربطاً بسعر الصّرف في السّوق الموازية؛ إلى حين التمكن من تنفيذ الآليّة. كما لفت ميقاتي إلى أن المصارف التجاريّة لم تتمكّن من تلبية طلبات السّوق كافّة، تنفيذاً للبيان الصّادر عن مصرف لبنان، بحيث تحتاج إلى فترة زمنيّة لتتمكّن من تنظيم عمليّة البيع مع مصرف لبنان. 

ولفت ميقاتي إلى أن مصرف لبنان أوعز إلى المصارف هذا الصّباح، بعدم تسليم شركات توزيع المحروقات الدّولار الأميركي وفق منصة صيرفة. 

وأكدت "الطاقة" أن وزير الطّاقة والمياه "يضع مصرف لبنان والمصارف أمام مسؤوليّاتها، ويتمنّى أن تكون السّياسات الماليّة من الآن فصاعداً أكثر وضوحاً، بحيث لا تسمح بالاستنسابيّة في تطبيقها، ولمنع استفادة المصارف والتجار على حساب المواطنين".