أيوب: لن نتنازل بعد اليوم

  • تاريخ النشر: السبت، 10 ديسمبر 2022
أيوب: لن نتنازل بعد اليوم

أسفت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب لما تعكسه جلسات انتخاب رئيس الجمهورية من استهزاء بموقع رئاسة الجمهورية، على الرغم من الأزمة المستفحلة بالبلد والمأساة التي يعيشها اللبنانيون، معتبرةً أن بعض النواب لا يتحملون مسؤولياتهم لإنتاج سلطة جديدة وحكومة جديدة والوصول إلى حل للأزمة المالية والاقتصادية وغيرها.

وشددت أيوب في مقابلة تلفزيونية على التمسك بالنائب ميشال معوض لأنه "يمثل المواصفات التي وضعناها منذ البداية وهي مواصفات رئيس إنقاذي سيادي ولديه القدرة على إدارة الأزمات وإيجاد الحلول لها”. 

أما فيما يخص دعوة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لحوار مسيحي-مسيحي، لفتت إلى أن الموضوع ليس موضوع دعوة إلى الحوار سواء من غبطة البطريرك أو من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي دعا إلى الحوار، خصوصاً أن الدستور اللبناني واضح لجهة التأكيد على دعوة رئيس مجلس النواب إلى جلسات متتالية إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية. وتساءلت: "لماذا الحوار في ظل وجود أشخاص يسعون للتعطيل ولديهم قناعة بأن التعطيل قد يكون لمصلحتهم في سبيل تحسن شروط وصول مرشح من صفوفهم إلى سدة الرئاسة".

ولدى سؤالها عن إمكانية التفاهم من جديد بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية قالت أيوب: ”نحن لن نخطو أي خطوة باتجاه أي فريق إلا في حال هو أراد أن ينتقل إلى ثوابتنا ومبادئنا ونظرتنا للدولة، ولن نتنازل بعد اليوم والمرحلة التي نمر بها لا تحتمل أي تنازل خصوصاً أن تجربة ست سنوات هي كافية". ودعت كل الفرقاء بمن فيهم التيار الوطني الحر للعودة إلى الثوابت الأساسية لبناء الدولة. مشيرةً إلى أنهم لا يطالبون بنزع سلاح حزب الله بل  بتطبيق القرارات الدولية واتفاق الطائف الذي ينص على أن يكون الجيش اللبناني هو وحده حامي الدولة والسلاح الشرعي في لبنان.

 كما استغربت أيوب وجود أصوات تشترط رئيساً يحمي المقاومة ويشرع سلاحها ويشرع الأمر الواقع، وأضافت: “نحن اليوم في مرحلة نضال سياسي من خلال المؤسسات، ولن نسمح بالاستمرار في استخدام الساحة اللبنانية لتوجيه الرسائل وتحقيق مصالح إيران على حساب الدولة اللبنانية”.

واعتبرت أن معركة رئاسة الجمهورية ليست معركة مسيحية-مسيحية، بل هي "معركة كل اللبنانيين الذي يريدون لبنان وطناً يستطيعون أن يبقوا ويثبتوا فيه”.