أيوب: نصرالله همّهُ استعجال ترسيم الحدود

  • تاريخ النشر: الجمعة، 29 يوليو 2022
أيوب: نصرالله همّهُ استعجال ترسيم الحدود

اعتبرت عضو تكتل الجمهورية القوي النائبة غادة أيوب​، أن حديث الأمين العام ل‍حزب الله ​السيد حسن نصرالله الأخير، لم يأت بشيء جديد ولم يختلف مضمون كلامه عما سبق، خصوصاً لجهة التلويح بالحرب، معتبرةً  أن التهويل الدائم بحرب مفتوحة قد تتوسع لتشمل المنطقة، ما هو إلا رسائل إيرانية يوجهها نصرالله إلى الأميركي وحلفائه، وذلك انطلاقاً من تعاطيه مع الساحة اللبنانية على أنها صندوق بريد غب الطلب.

وأشارت أيوب في تصريح صحافي، إلى أن كلام السيد نصرالله عن تعويم لبنان بالنفط الإيراني مجاناً، يندرج في سياق استعراض القوة لا أكثر ولا أقل، علماً أن هم السيد نصرالله هو استعجال ترسيم الحدود الذي يحقق له مكاسب أساسية وهي التأكيد على أن وحده ما يسمى بسلاح المقاومة، أنجز الترسيم البحري مع إسرائيل، علماً أن السيد نصرالله يُدرك أكثر من غيره أن لبنان حقق تقدماً كبيراً في هذا الملف بمعزل عن سلاحه ومقاومته.
مرشح حزب الله للرئاسة

أكد السيد نصرالله بأنه ليس لدى حزب الله مرشح للرئاسة وهو بانتظار اكتمال الترشيحات ليختار من بينها الاسم الأنسب، وأكدت أيوب أن حزب الله بدأ باكراً بتوجيه الرسائل المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي، وكان آخرها توقيف المطران موسى الحاج ومصادرة جواز سفره والمساعدات التي كان يحملها للبنانيين من أموال وأدوية، وذلك في رسالة واضحة إلى البطريرك بشارة الراعي، مشيرةً في السياق عينه إلى أنه مهما حاول السيد نصرالله التنصل من قضية المطران الحاج، إلا أن تدخل مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي في هذا الموضوع من خارج صلاحياته وفي توقيت مشبوه، والتحقيق مع المطران الحاج من قبل الأمن العام وأيضاً من خارج صلاحياته، يقطع الشك باليقين بأن حزب الله وراء قرار التعرض لكرامة المطران الراعي، خصوصاً في ظل القضاء المسيس.
باسيل: سلاح الحزب ضرورة وطنية

لفتت أيوب إلى أنها ليست المرة الأولى التي يشيد فيها باسيل بسلاح حزب الله، لا سيما وأنه قدم أوراق اعتماده للسيد نصرالله كمرشح رئاسي مباشرة بعد وصول عمه إلى قصر بعبدا في العام 2016، معتبرةً بالتالي أن حزب الله يستكمل مشروعه التدميري للبلاد عبر مرشحين للرئاسة إما تابعين وإما حلفاء له.