أيوب: المعركة بين مشروعين والرهان على الخارج سقط

  • تاريخ النشر: الجمعة، 17 مارس 2023
أيوب: المعركة بين مشروعين والرهان على الخارج سقط

 أشارت عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب، إلى أن رئاسة الجمهورية هذه المرة ليست معركة كرسي إنما معركة بناء دولة حقيقية.

واعتبرت أن كل فرص وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية إلى رئاسة الجمهورية سقطت، والبيان الصادر عن الاتفاق السعودي - الإيراني يؤكد كف تدخلات إيران في المنطقة، لافتةً إلى أن الرسائل واضحة وأثبتت المواصفات التي وضعها فريق المعارضة في لبنان، واعتبرت أنه من الواضح أن المنطقة أمام مرحلة استقرار، قائلةً: "لا مقايضة بين لبنان واليمن إذ إنه لا يمكن للحلول أن تكون جزئية".

إلى ذلك، أكّدت أيوب في حديث تلفزيوني، أن المعركة اليوم ليست مع شخص فرنجية إنما هي معركة بين مشروعين مختلفين، لافتةًَ إلى أن كل الإشارات تدل على عدم تبدّل في موقف السعودية التي لا تدخل بالأسماء إنما تدعم لبنان عندما يكون لديه رئيس يحترم الدستور وعلاقات لبنان الدولية.

وأشارت إلى ان الرهان على الخارج كان من قبل الفريق المعطل لا من قبلهم، موضحةً أن موقف القوات لم يكن يوماً استناداً إلى موقف السعودية أو المواقف الخارجية. ولفتت أيوب إلى أن “الخوف اليوم من أن يكون فريق الممانعة لا يزال مقتنعاً بقدرته على الإتيان بشكل رئيس يكون على مساحة في الحلول والإصلاحات، ولا نريد رئيس تحدّ لكن لا بد من رئيس يثبت الشرعية والسيادة ويقوم بالإصلاحات”.

ورأت أن ظروف العام 2016 مختلفة تماماً عن الظروف الحالية، "فنحن أمام انهيار مالي يتطور بشكل دراماتيكي وثمة فشل ذريع لحكومة لم تستطع إدارة الأزمة وكل الظروف المحيطة لا تسمح لأي فريق المراهنة على تغير موقف القوات"، مضيفةً: "ما نطالب به اليوم رئيساً يقول لحزب الله إنه "لا يمكنك استعمال سلاحك في الداخل وتوجيه رسائل خارجية ولا يمكنك صنع 7 أيار جديد، وبالطبع فرنجية غير قادر أن يكون رئيساً من هذا النوع”.

كما اعتبرت أن المراهنة على تغيير بموقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط سقطت، مشيرةً إلى أنه لن يدعم فرنجية، واعتبرت أن "الخوف اليوم من التوجه إلى رئيس مقبول بالشكل لكن لا قدرة له على ضبط الدويلة واتخاذ قرارات تعيد الاعتبار للدولة اللبنانية”. وقالت: “بعد اتفاق الترسيم الذي اعترف بوجود إسرائيل، انتفت علة وجود سلاح حزب الله”.

وأشارت إلى أن “موقفنا من الحوار في بكركي واضح منذ اليوم الأول، وأكدنا أن فشله يعطي صورة غير جيدة، ونحن طالبنا بآلية لم يوافق عليها أحد ربما للمعرفة المسبقة أن الدفة ستكون لمصلحة ميشال معوض ومن يمثل والمشكلة الكبيرة اليوم اعتبار المعركة مسيحية في حين هي وطنية بامتياز”.

وشددت على أن المطلوب تطبيق الآلية الواضحة المنصوص عليها في الدستور، وفتح جلسات متتالية وصولاً لانتخاب الرئيس، لافتةً إلى أن النائب جبران باسيل "ربما يراهن في عملية التباعد لا الطلاق مع حزب الله على مساعدة القوات له بإبعاد فرنجية وإيصال رئيس يناسبه ويناسب الحزب”.