طهران: قطار الديبلوماسية مع الغرب "لم يخرج عن سكّته"

أكّد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن قطار الدبلوماسية مع الغرب "لم يخرج عن سكته"، متهماً الولايات المتحدة الأميركية بأنها تواصل في عهد الرئيس جو بايدن سياسة الرئيس  السابق دونالد ترامب نفسها تجاه الاتفاق النووي.

وفي مؤتمره الصحافي الأسبوعي، دعا خطيب زاده الولايات المتحدة إلى العودة إلى الاتفاق، معلناً "استعداد إيران للتوقيع عليه إذا ما أرادت أميركا ذلك"، ومشيراً إلى أنّ "الحكومة الإيرانية بذلت جهوداً كبيرة للتوقيع على الاتفاق النووي وإحيائه وقررت التوصل إلى اتفاق جيد لكن أميركا أفشلت مساعيها".

وشدد على أنّ "السياسة الازدواجية التي تعتمدها أميركا منذ سنوات باتت معروفة وأنّها تحاول التغطية على أخطاء الكيان الصهيوني وتبريرها"، مضيفاً أنّه "إذا كفّت واشنطن عن أوهامها وقبلت بإلغاء العقوبات كلها مرّة واحدة، يمكن العودة إلى فيينا والوصول إلى اتفاق".

وفي إطار ردّه على قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي صدر أخيراً ضد إيران، قال خطيب زاده أن "طهران قدّمت مبادرة قبل إصدار قرار الوكالة الدولية المعادي لإيران وأرسلتها عن طريق الدبلوماسي الأوروبي جوزف بوريل، ولكن أميركا قررت مرّة أخرى المماطلة في الوصول إلى الاتفاق".

وفي سياق منفصل، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إنّ بلاده تبذل جهوداً كبيرة "لإدارة الخلافات" في الملف السوري، مؤكّداً أن "العلاقات الإيرانية- التركية جيدة".

 وفي حديثه  عودة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية، لفت إلى أنّ "الوقت لا يزال مبكراً لإعلان موقفنا من المرحلة النهائية لإعادة العلاقات الديبلوماسية مع المملكة".وقال : "الآن نركّز على مسألة إقامة الحج بشكلٍ جيد وآمن، ليكون أرضية جيدة لمواصلة التفاهمات بين البلدين".

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيقوم بزيارة إلى إيران الأسبوع المقبل.