لقاء مرتقب بين " لبنان القوي" وكتلة فرنجية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 19 أكتوبر 2022
لقاء مرتقب بين " لبنان القوي" وكتلة فرنجية

اعتبر عضو ​تكتل لبنان القوي​ ​جورج عطاالله​ أن الانتخابات الرئاسية ستتم عندما يحصل التوافق على اسم الرئيس، ومن الواضح أن لا أكثرية وازنة في مجلس النواب يمكنها فرض الانتخاب وفق ما تشتهي، و"من يرى نفسه قادراً على الإتيان برئيس فليفعل"، مشدداً على أن لا فريق بإمكانه تأمين 65 صوتاً، ومستبعداً أن تكون الجلسة الثالثة يوم غد الخميس حاسمة نظراً للظروف غير الناضجة بعد.

وأشار عطاالله في حديثٍ صحفي، إلى أن لقاء قريباً سيجمع تكتل لبنان القوي مع كتلة الوزير السابق ​سليمان فرنجية​، وفي اللقاء سيعلن التكتل موقفه من الاستحقاق الرئاسي ويطرح رؤيته، مشيراً إلى أن فرنجية لم يعلن ترشّحه رسمياً ولم يطلب تأييد التكتل له.

وأكّد أنه حتى اللحظة لا يبدو أن هناك أجواء توافقية بين مختلف القوى السياسية حول اسم الرئيس، و​التيار الوطني الحر​ لم يتفق بعد على اسم الرئيس ولم يُعلن موقفه تأييداً أو رفضاً لهذا المرشح أو ذاك قبل الحديث مع التكتل، مؤكداً أن ​"الثنائي الشيعي"​ لم يفصح عن مرشحه أيضاً، كما لم يعلن صراحةً دعمه لفرنجية، وعندما يعلن ذلك سيكون للتيار موقف.

وعما إذا كان تشكيل الحكومة سيحصل قبل الأيام العشرة الأخيرة من انتهاء ولاية الرئيس عون، اعتبر عطاالله أن تشكيل الحكومة ليس إنجازاً بل هو واجب وطني يجب أن يقوم به الرئيس ​نجيب ميقاتي​ بالتوافق مع رئيس الجمهورية من أجل حسن سير واستمرارية المرافق العامة وإدارة الدولة، يضاف إليها في هذا الظرف أن تمارس عملها الإنقاذي، مؤكداً أنه يجب عدم استباق الأمور، ورجّح أن "الرئيس ميقاتي ومن خلفه يلعبون لعبة الوقت للوصول إلى آخر وقت ممكن وتتشكل الحكومة، وقد أبلغوا بشكل واضح أن حكومة تصريف الأعمال لن تتسلم صلاحيات رئيس الجمهورية".

وعن الخيارات التي قد يلجأ إليها الرئيس عون اكتفى عطاالله بالإشارة إلى أن الأمور متروكة لأوقاتها، وأن للرئيس عون خيارات يمكن أن يلجأ إليها غير الرضوخ للابتزاز الحاصل.