سقوط صواريخ روسية في بولندا بين التأكيد والنفي

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 15 نوفمبر 2022 آخر تحديث: الأربعاء، 16 نوفمبر 2022
سقوط صواريخ روسية في بولندا بين التأكيد والنفي

أفادت وسائل إعلام عالمية بأن صواريخ روسية سقطت مساء اليوم في بولندا، ما أسفر عن مقتل شخصين في قرية برزيودو، الواقعة على الحدود مع أوكرانيا، ما يعتبر تطوراً خطيراً في المواجهة بين موسكو من جهة وكييف وحلفائها من جهة أخرى.

وفي هذا الإطار، قال المتحدث باسم الحكومة البولندية بيوتر مولر، إن"رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراوسكي، ألغى جميع مواعيده، ودعا إلى عقد اجتماع عاجل للجنة الأمن القومي والدفاع". في المقابل، نفت وزارة الدفاع الروسية توجيه ضربات ضد أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية - البولندية، معتبرة أن الحديث عن مثل هذه الضربات "استفزاز متعمد" يهدف لتصعيد النزاع.

من جهته، شدد ‏البنتاغون على  أن الغرب واضح تماماً بشأن الدفاع عن كل شبر من أراضي حلف شمال الأطلسي، مشيراً إلى أنه لا يمكن حالياً تأكيد صحة التقارير عن سقوط صاروخين روسيين في بولندا. أما وزير خارجية لاتفيا إدجرز رينكيفيتش، فقد اعتبر أن قصف موسكو أراضي دولة عضو في حلف "الناتو" تصعيد خطير للغاية. من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الإستونية استعدادها للدفاع عن كل شبر من أراضي الحلف ، معلنة تضامنها الكامل مع وارسو.

من ناحيتها، وصفت وزيرة خارجية النروج​ أنكن هويتفلدت، سقوط صواريخ روسية في ​بولندا​ بـ"الحادثة الخطيرة للغاية". أما رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش، فقد أكد وقوف الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو" بجانب بولندا. كذلك قال وزير الدفاع السلوفاكي ياروسلاف ناد إن على ​روسيا تقديم توضيحات بشأن ما حدث، مضيفاً أن الأفعال الروسية "غير المسؤولة" تخرج عن السيطرة.