مقتل رجل أمن في إيران

قتل أحد أفراد الأمن، وأصيب اثنان آخران في هجوم مسلح، بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران. وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا)، أن الهجوم المسلح استهدف نقطة تفتيش على طريق بين مدينتي زاهدان وخاش. وبحسب الوكالة، لاذ المسلحون بالفرار بعد إطلاق النار عليهم من قبل قوات الأمن رداً على الهجوم.

من جهة أخرى، طالبت منظمة العفو الدولية النظام الإيراني، بوقف جميع عمليات الإعدام المتعلقة بالاحتجاجات التي تشهدها البلاد فوراً. وأدانت ما وصفته بالإعدام "التعسفي" لكل من محمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني، محذرة من أن هناك آخرين يواجهون المصير نفسه.

وقالت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة ديانا الطحاوي ، إن استمرار نظام طهران في موجة القتل، وسعيه لإنهاء الاحتجاجات من خلال إشاعة الخوف بين الناس، هو أمر "مقيت".

وقال مسؤول حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إن الحكومة الإيرانية تستخدم عقوبة الإعدام سلاحاً لنشر الخوف بين المواطنين والقضاء على المعارضة، مضيفاً أن الإعدامات تصل إلى حد "عمليات قتل بتفويض من الدولة".