أبي المنى يستنكر منع دخول مشايخ الأراضي السورية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 19 أكتوبر 2022 آخر تحديث: الخميس، 20 أكتوبر 2022
أبي المنى يستنكرمنع دخول مشايخ الأراضي  السورية

استنكر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى خلال زيارة الشيخ عادل النمر في بلدة العبادية، حادثة توقيف الأخير على الحدود السورية ومنعه وإخوانه المرافقين من الدخول إلى سوريا، بحجة أن هناك ملفاً باسمه وآخر باسم أحد رفاقه المشايخ. واعتبر أن ما حصل مع الشيخ النمر "ممارسات غير لائقة" بحق رجال الدين بشكل عام والشيخ النمر بشكل خاص.

بدورها، رأت مشيخة العقل في بيان أن ما حصل يوم الإثنين الفائت مع الشيخ النمر وإخوانه، استفزاز واضح وتجاوز لكل أصول التعامل بين دولتين، وتعدٍ سافر على كرامة نخبة المشايخ الموحدين الذين "يُشرفون بطهارتهم البلاد التي يحلون فيها". ودعت الطائفة في لبنان وسوريا إلى تفادي ردات الفعل الغاضبة وتحاشي التصعيد المحتمَل وإفساح المجال لإصلاح الأمور بهدوء، وطالبت الجهات المسؤولة في البلدين الشقيقين بتدارك الأمر بتعقل ودراية، وذلك بإلغاء جميع التدابير الكيدية فوراً، لافتة إلى أنه لم يعد مقبولاً السكوت على تجاوز القانون وإهانة المشايخ الموحدين والطائفة المعروفية.

في سياق آخر، زار أبي المنى اليوم على رأس  وفد، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي في المقر البطريركي في البلمند.

وبعد اللقاء، شدد أبي المنى على أهمية عقد قمة روحية تجمعنا على رسالة الأخوّة والمحبة، وقال إن اللقاء كان ودياً، وتم خلاله التطرق إلى مواضيع روحية وإلى الدور الأخلاقي والروحي للقيادات الروحية في احتضان أبناء المجتمع. وتابع أنه "تم البحث في الدور الوطني لما نشعر فيه من تجاذبات، وكان لنا توجيه مشترك للمسؤولين لاحترام الاستحقاقات الدستورية، والوضع الاجتماعي الذي لا بد من معالجته". وأضاف أن الأوضاع الوطنية متشعبة، مؤكداً أن أي بارقة أمل في الوطن مفيدة للمجتمع اللبناني ككل، وهي تطل اليوم من الجنوب أي من اتفاقية ترسيم الحدود البحرية "التي يجب أن نستفيد منها لمعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي ومستقبل لبنان".

أبي المنى يستنكر منع دخول مشايخ الأراضي  السورية