أسباب الإصابة بالكوليرا وكيفية العلاج

  • تاريخ النشر: السبت، 08 أكتوبر 2022
أسباب الإصابة بالكوليرا وكيفية العلاج

الكوليرا هو مرض التهابي خطير يصيب الأمعاء، حيث فترة حضانة هذه الجرثومة قصيرة جداً إذ تتراوح بين 7 - 14 يوماً. ومعظم المصابين بعدوى بكتيريا ضمة الكوليرا لا تتطور لديهم الأعراض على الإطلاق على الرغم من وجود البكتيريا في أجسامهم. وأعراض الكوليرا لدى نحو 80% - 90% من المرضى تكون طفيفة، بينما تظهر لدى 20% من المصابين أعراض حادة مرشحة للتفاقم إلى حدّ الوفاة. والسبب الرئيس للوفاة بوباء الكوليرا هو فقدان سوائل الجسم واسطة الإفرازات من الأمعاء وبواسطة التقيؤ، حيث يبدأ مرض الكوليرا عادةً بصورة فجائية من غير ظهور أية علامات تحذير. 

أعراض الكوليرا

- سرعة وضعف دقات القلب.

- فقدان مرونة الجلد أي لا يوجد قدرة على العودة إلى الوضع الأصلي بسرعة إذا تم قرصه.

- الأغشية المخاطية الجافة بما في ذلك داخل الفم والحلق والأنف والجفون.

- انخفاض ضغط الدم.

- العطش.

- تشنجات العضلات والأطراف.

- تنفس سطحي وسريع.

- الإسهال.

أسباب الإصابة بالكوليرا

عادةً ما توجد بكتيريا الضمة الكوليرية (Vibrio cholera) والتي هي البكتيريا المسبّبة للكوليرا في الطعام أو الماء الملوث ببراز شخص مصاب بالعدوى، وتشمل المصادر الشائعة ما يأتي:

إمدادات المياه البلدية.

الثلج المصنوع من المياه البلدية.

الأطعمة والمشروبات التي يبيعها الباعة الجائلون.

الخضراوات المسقية بمياه تحتوي على فضلات بشرية.

الأسماك والمأكولات البحرية النيئة أو غير المطبوخة جيدًا التي يتم صيدها في المياه الملوثة بمياه الصرف الصحي.

علاج الكوليرا

تتطلب الكوليرا علاجاً فورياً لأن المرض يمكن أن يتسبّب بالوفاة في غضون ساعات، وتشمل أبرز العلاجات ما يأتي:

معالجة الجفاف

الهدف هو تعويض السوائل والإلكتروليتات المفقودة باستخدام محلول ملحي فموي حيث يتوفر المحلول كمسحوق يمكن صنعه بالماء المغلي أو المعبأ في زجاجات. بدون معالجة الجفاف يموت ما يقرب من نصف المصابين بالكوليرا، لكن مع العلاج تنخفض الوفيات إلى أقل من 1%.

السوائل الوريدية

يمكن مساعدة معظم المصابين بالكوليرا عن طريق الإماهة الفموية وحدها، لكن الأشخاص المصابين بالجفاف الشديد قد يحتاجون أيضاً إلى سوائل عن طريق الوريد.

المضادات الحيوية

على الرغم من أنه ليس جزءاً ضرورياً من علاج الكوليرا، إلا أن بعض المضادات الحيوية يمكن أن تقلل من الإسهال المرتبط بالكوليرا وتقصير مدة استمراره لدى الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة.

4. مكملات الزنك

أظهرت الأبحاث أن الزنك قد يقلل من الإسهال ويقصّر مدة استمراره عند الأطفال المصابين بالكوليرا.