الحرس الثوري يشيد بقدرات المقاومتين اللبنانية والفلسطينية

  • تاريخ النشر: السبت، 20 أغسطس 2022
الحرس الثوري يشيد بقدرات المقاومتين اللبنانية والفلسطينية

لفت القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء ​حسين سلامي​، إلى أنّ لدى المقاومة في فلسطين وحزب الله​ في لبنان مرتكزات قويّة جدّاً. وقال إن القوّة البريّة في فلسطين ولبنان اليوم قادرة في المعركة البريّة على أن تسيطر كلياً على معادلة البقاء والممات.

واعتبر أنّ حزب الله مع اعتماده على التجارب وثقته بالنّفس والتدريبات والعلوم والمهارات والتجهيزات والتكتيكات التي اكتسبها من معركته في سوريا ضدّ التكفيريّين، بات يقدر اليوم على إدارة معركة بريّة كاملة وتحقيق النّصر فيها، مشيراً إلى أنّ التكفيريّين يقاتلون بدون خوفٍ من الموت، والمعركة مع التكفيريّين لا تتيسّر إلّا بالمجاهدين ذوي الإيمان. وقال إنها  معركةٌ قاسية، والتفوّق عليهم كان عملاً صعباً، ومن يتفوّق عليهم، يكون فعلاً قوّة قويّة استثنائيّة، وحزب الله أنجز هذا الأمر وخرج من تلك المعركة منتصراً.

ورأى سلامي أنّ الفلسطينيّين وصلوا في النضال إلى تكامل يُخوّلهم استهداف أيّ نقطة من الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة. وأكد أنه لا يوجد هامش أمانٍ للكيان الصهيوني. وقال:" حين تضيفون حزب الله في لبنان إلى هذه المعادلة أيضاً، سوف تلتفتون إلى أنّ مئات آلاف الصواريخ على سبيل المثال تصطفّ مقابل الكيان الصهيوني، وهؤلاء في مقدورهم أن يوجّهوا الضربات من الغرب، أي من قطاع غزّة، ويقدر حزب الله أن يوجّه ضرباته أيضاً من الشّمال لتشمل نقاط الكيان الصهيوني كلها، ويحدث التقاء للنيران لا يحدّه حدّ معيّن".

وتحدث عن الوضع الداخلي الإسرائيلي، مشيراً إلى أن التمزّق الاجتماعيّ وفقدان الهويّة الواحدة وفقدان الإيمان بالشّعب، أمور سائدة أيضاً داخل الكيان نفسه. وتابع أن الصهاينة ليسوا أهل تلك الأرض.

وأشار سلامي، تعقيباً على مسألة توسيع ساحة المعركة من ​غزة​ إلى أجزاء أخرى من الأراضي الفلسطينية، إلى أنّ هذا الواقع يجري الآن، موضحاً أنه مثلما تسلحت غزة، يمكن أن تتسلح الضفة بالطريقة نفسها، وهذه العملية تجري حالياً، ولافتاً إلى أنّ المقاومة اليوم ملتهبة ونشطة في الضفّة. وأضاف أن الفلسطيني نفسه الذي بنى القوّة في غزة يبني القوّة في الضفة، فلا فرق بين هاتين المنطقتين. وأكد أن الحصول على الأسلحة صار الآن أسهل بكثير من ذي قبل.