خليل يشيد بزيارة الوفد النيابي لدمشق

  • تاريخ النشر: الإثنين، 20 فبراير 2023
خليل يشيد بزيارة الوفد النيابي لدمشق

أكّد رئيس لجنة الأخوّة والصداقة البرلمانية اللبنانية-السورية النائب علي حسن خليل، أنّ الزيارة التي قام بها وفد من اللجنة إلى دمشق أمس، فتحت بابًا كبيرًا لإعادة تموضع جديد للعلاقات بين البلدين في الحياة السياسية الحالية.

وقال في حديث صحفي، إنّها "خلقت أجواء مختلفة سيُبنى عليها لتنظيم بعض الملفات المشتركة من الباب للباب بدون مواربة، تماماً كما كانت العلاقات تاريخياً".

وكان وفد من اللجنة برئاسة خليل قد قام بزيارة إلى دمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد ونقل إليه باسم رئيس مجلس النواب نبيه بري، رسالة "دعم لصمود الشعب السوري الشقيق في مواجهة العدوانين الإسرائيلي والداعشي، وفي ظل المصاب الجلل المتمثل بالزلزال"، ناقلاً "أسمى آيات العزاء لذوي الضحايا والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل وللمفقودين بالفرج القريب". 

وأكد الأسد خلال اللقاء، أهمية زيارة الوفد النيابي اللبناني لدمشق، وضرورة استكمال العمل لما فيه مصلحة البلدين والشعبين على المستويات كافة. وقال إن "سوريا تقدر ما أظهره لبنان على المستوى الرسمي والشعبي من استجابة إنسانية ودعم لجهود الحكومة السورية في إغاثة المتضررين من الزلزال، من خلال تقديم المساعدات الطارئة واستقبال المساعدات الواردة إلى سوريا من جهات متعددة عبر المطار والموانئ اللبنانية"، وأضاف أن "العلاقة بين لبنان وسوريا هي بالدرجة الأولى علاقة أخوة بين شعبي البلدين، وهذا هو الأساس الذي من المفترض أن تنطلق منه السياسات الرسمية لخدمة المصالح المشتركة للشعبين والعمل من أجل مواجهة التحديات التي يواجهانها".

وأشار أعضاء الوفد من جانبهم، إلى أنهم توجهوا إلى سوريا "للتعبير عن عمق تضامن اللبنانيين مع الشعب السوري ووقوفهم إلى جانبه، وتأكيد ضرورة تفعيل العلاقات الثنائية والارتقاء بها في كل المجالات إلى المستوى الذي يلبي مصلحة الشعب الواحد في البلدين الشقيقين".

والتقى الوفد النيابي أيضاً رئيس مجلس الشعب السوري حمودة الصباغ، ورئيس الحكومة حسين عرنوس، ووزير الخارجية فيصل المقداد.

وضم الوفد النواب: آغوب بقرادونيان، وغازي زعيتر، وإبراهيم الموسوي، وجهاد الصمد، وطوني فرنجية، وقاسم هاشم.