الخليفي "بريء" من جميع التهم

برّأت المحكمة العليا السويسرية اليوم، رئيس مجموعة "bein" الإعلامية ناصر الخليفي بشكل كامل من التهم المنسوبة إليه، بحسب أحد وكلاء الدفاع عنه، المحامي السويسري مارك بونانت. ولفت المحامي إلى أنه بعد استمرار حملة شرسة ستّ سنوات من قبل الادعاء، ثبت اليوم وللمرة الثانية، أن السنوات الماضية من الادعاءات الباطلة والاتهامات الوهمية والتشويه المستمر لا أساس لها من الصحة تماماً. ويُشار إلى أنها المرة الثانية التي تتمّ فيها تبرئة الخليفي.

ما القضية؟

وكان الادعاء العام، قد اتهم الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم الفرنسي جيروم فالك، بالحصول على استخدام حصري لفيلا فاخرة في جزيرة سردينيا الإيطالية من الخليفي، مقابل دعمه في حصول شبكة "بي إن" على حقوق البث التلفزيوني لمونديالي 2026 و2030 في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال المدعي العام الفدرالي جويل باهو إن الخليفي استحوذ على "فيلا بيانكا" مقابل خمسة ملايين يورو، عبر شركة تم تحويلها فوراً إلى شقيق أحد المقربين منه، قبل تصرف فالك، الذي أقر بطلبه المساعدة من الخليفي للحصول على الفيلا قبل توقيع العقد في نيسان 2014.

رد فعل الخليفي

وبعد تبرئته، أكد الخليفي في بيان، أن هذه مزاعم لا أساس لها، مشيرا إلى أنها اتهامات وهمية واعتداء مستمر على سمعته. واعتبر أن تبرئته هي انتصار حقيقي يؤكد التزامه بالاحترام الصارم للقانون والإجراءات. وشدد على أنه كان ولا يزال واثقاً بالعدالة، وتعاون معها لرد هذه "الاتهامات غير المبنية على أي أساس"، لافتاً إلى أنه سيستمر في جميع مهامه لخدمة الرياضة، خصوصاً في هذا الوقت الذي يحتاج إلى تعبئة جميع القوى الحية في هذه الصناعة.