المزارعون يهددون برمي محاصيلهم أمام المراكز الزراعيّة

  • تاريخ النشر: الإثنين، 20 يونيو 2022
المزارعون يهددون برمي محاصيلهم أمام المراكز الزراعيّة

أعلنت الهيئة الإدارية لرابطة موظفي الإدارة العامة، في بيان، الاستمرار بالإضراب العام والمفتوح، لافتة إلى "مُضي ما يزيد على الأسبوع دون أن تلقى مطالبنا آذاناً صاغيةً من المسؤولين". 

وفي السياق نفسه، هدّد رئيس تجمّع المزارعين والفلاحين إبراهيم الترشيشي، في حديث صحفي، من رمي المزارعين إنتاجهم المحاصر بإضراب الموظفين أمام المراكز الزراعية في مرفأ بيروت والمعابر الحدودية، وصولاً إلى وزارة الزراعة في بيروت. وناشد  الموظفين تسهيل أمور التصدير الزراعي، قائلاً: "لا يجوز تحميلنا مسؤولية هذا الانهيار الاقتصادي". كما أشار إلى منع تصدير آلاف الأطنان من الفاكهة والخضر اللبنانية، وإدخال العملة الصعبة، بسبب إضراب الموظفين المفتوح. ودعا وزارتي الاقتصاد والزراعة لشراء إنتاجهم، ولفت إلى استعداد المزارعين لبيعها بسعر أقلّ من مئة دولار عن السعر العالمي للدولة اللّبنانيّة.

ورأى الترشيشي أن "الغياب الوزاري هو سمة واقعنا على عتبة عجلة انطلاق مواسم الحصاد وقطاف الإنتاج الزراعي". وأوضح أنّه "لا يجوز تحويل مواسم الخير والبركة إلى مواسم قاتلة للمزارعين". كما طلب من المعنيين حلّ مشكلة إضراب الموظفين وشراء موسم القمح.