انهيار الجزء الشمالي من الإهراءات

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 23 أغسطس 2022
انهيار الجزء الشمالي من الإهراءات

انهار الجزء الشمالي من الإهراءات في مرفأ بيروت، صباح اليوم، بعد حريق استمرّ لأسابيع فيها. وقد رجّحت المعلومات، مساهمة الرياح القوية في إبعاد الغبار عن المناطق السكنية القريبة بشكل سريع.

وكانت الجهة الشمالية من الصوامع قد انهارت على مراحل، بسبب ازدياد درجة الانحناءات فيها. 

رئيس الحكومة

طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، من وزير الأشغال العامة والنقل علي حامية، الإبقاء على الصوامع الجنوبية لمبنى إهراءات القمح في مرفأ بيروت​ والمحافظة عليها كمعلم تاريخي تخليداً لذكرى شهداء المرفأ.

مدير عام مرفأ بيروت

من جهته، كشف المدير العام لمرفأ بيروت عمر عيتاني، عنّ الصوامع سقطت عند الساعة السابعة والدقيقة 40 تقريباً، مشيراً إلى أنه قبل بدء الدوام، مؤكّداً أنّ الجيش كان على أهبة الاستعداد، وفقاً للخطة الموضوعة في هذا الإطار، ومشدداً على تمكنه من تنظيم دخول الموظفين، بعد إغلاق المداخل جميعها حفاظاً على سلامتهم.

ولفت عيتاني إلى أنّ الموظفين بخير، وسير العمل لم يتوقف اليوم أو في الأيام السابقة.

وزير البيئة

بدوره، لفت وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، إلى انسحاب الغبار الذي سببه انهيار صوامع المرفأ باتجاه البحر.

وأشار ياسين إلى أنّ الوزارة تنصح كل شخص قريب من المرفأ، بارتداء الكمامة للوقاية من احتمال تأثرهم من انتشار الفطريات، مؤكداً أنّه سيتم فحص الهواء، من قبل سرية الوقاية من أسلحة الدمار الشامل في الجيش ومختبرات البيئة في الجامعة الأميركية. كما أوضح أنّ الخطوات الآن هي إزالة الركام بعد هذا الانهيار، بالإضافة إلى معالجة الردميات والحبوب، ما سيمنع أسباب الحريق، وقال إنه أصبح بإمكان الدفاع المدني الاقتراب والسيطرة على الحريق.

وكشف ياسين عن التوجه لتدعيم القسم الجنوبي، الذي لا يزال صامداً حتى الآن، بحسب ما أكده المهندسين والدراسات الفنية وتحديد الكلفة المالية.