حمية وسلام يناقشان ملف إعادة بناء الإهراءات

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 17 أغسطس 2022
حمية وسلام يناقشان ملف إعادة بناء الإهراءات

التقى وزيرا الأشغال العامة والنقل والاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال علي حمية وأمين سلام، اجتماعاً في وزارة الأشغال، وناقشا الخطة الاستراتيجية لبناء إهراءات في مرفأي طرابلس وبيروت ومنطقة البقاع، لاحتواء مخزون استراتيجي من الحبوب حفاظاً على الأمن الغذائي. 

قال سلام إن ليس لدى لبنان أي مخزون استراتيجي بعد خسارة إهراءات مرفأ بيروت، ما يؤثر على الأمن الغذائي، مضيفاً أن البلاد تعوّل على ما يصل إليها للاستهلاك، ولا يمكن الاستمرار بهذه الطريقة. ولفت إلى طرق العلاج  لهذا الملف، والتي جاء فيها بناء مخزون استراتيجي احتياطي للأمن الغذائي، كما اعتبر أن الحل يكمن في بناء الإهراءات.

واقترح سلام التوجه إلى مواقع لبناء إهراءات جديدة في مرفأي بيروت وطرابلس وكذلك في البقاع، حيث يسع كل موقع 120 ألف طن تقريباً، أي تأمين 9 أشهر من الأمن الغذائي. وأشار إلى وجود تعاون وثيق مع حمية لخدمة هذا الهدف، خصوصاً أن وزارة الأشغال هي المعنية بموضوع المرافئ.

أما عن المبادرة الكويتية الخاصة بإعادة إعمار إهراءات مرفأ بيروت، فأكد سلام استمرار التواصل مع الكويت، مرحّباً بأي مبادرة من أي دولة مستعدة لمساعدة لبنان في موضوع الأمن الغذائي وغيره.

من جهته، قال حمية إن إيرادات المرافق التابعة لوزارة الأشغال العامة والنقل تزداد وتيرتها، مشيراً إلى وجود دراسة لخطة تحويل جزء من هذه الإيرادات لبناء الإهراءات في مرفأي بيروت وطرابلس، مستدركاً أن هذا لا يعني عدم القبول بتفعيل العلاقات مع كل دول العالم. كما لفت إلى أنه في حال لم يكن بالإمكان بناء مبنى لتخزين 120 ألف طن، سيتم العمل بـ 50 ألف طن.

وطمأن حمية سلام إلى أن كل البواخر الراسية في مرفأي بيروت وطرابلس، والمحملة بالقمح والطحين وكل أنواع الحبوب، تعطى الأولوية القصوى لها للتفريغ، ليصار إلى وصولها لاحقاً إلى المطاحن بأسرع وقت ممكن.