الجيش يحيي عيده السابع والسبعين

بدأت مراسم احتفال العيد السابع والسبعين للجيش اللبناني في ثكنة هنري غانم بالفياضية، في حضور رئيس الجمهورية ​ميشال عون، ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، ورئيس حكومة تصريف الأعمال ​نجيب ميقاتي، وعدد من الوزراء والنواب والقادة العسكريين والأمنيين والفعاليات.

وبعد وصول الرئيس عون لترؤس احتفال تقليد السيوف لضباط دورة مئوية الكلية الحربية بمناسبة عيد الجيش، قام بوضع إكليل من الزهر على النصب التذكاري لشهداء ضباط الجيش.

وتوجه عون برسالة إلى الضباط الخريجين، مشيراً إلى أنهم ضمانة الوطن. وأكد أن العيد هذه السنة يُعمق معاني دور الجيش نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة والمُرهقة. ووجه تحية إلى الجيش  الصلب الراسخ بمبادئه. وحذر من أن عدم تشكيل الحكومة يُعرض البلاد إلى مزيد من الخضات ويعمق الصعوبات الاقتصادية والمالية، وأكد أن مسؤولية المعنيين أساسية في منع تعريض البلاد إلى مزيد من التدهور والترهل. وأشار عون إلى أن المفاوضات غير المباشرة الجارية لترسيم الحدود الجنوبية البحرية هدفها الأول والأخير الحفاظ على حقوق لبنان والوصول من خلال التعاون مع الوسيط الأميركي إلى خواتيم تصون حقوق البلاد. وأكد الحرص على حقوق لبنان في مياهه الإقليمية وثرواته الطبيعية، وهي حقوق لا يمكن التساهل فيها تحت أي اعتبار.