بولندا تهدّد بالردّ وروسيا تنفي علاقتها بالصواريخ

رأى مستشار مجلس الشيوخ البولندي مارسين زابوروفسكي، أن على روسيا أن تقدّم الاعتذار إن كان حادث سقوط صواريخ على بولندا عرضياً، محذراً من أنه سيكون هناك ردّ عسكريّ من الناتو في حال كان الحادث متعمداً.

ولفت زابوروفسكي إلى أن على دولته أن تنتظر الرد الروسي على سقوط الصاروخين، الذي أسفر عن مقتل شخصين في بولندا، موضحاً أنه لا يعرف بعد ما إذا كان سقوط الصواريخ متعمداً. كما أكد أنه يعمل على تحديد هوية الصواريخ. كذلك أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة البولندية رفع جاهزية الوحدات العسكرية البولندية.

بدوره، كشف الرئيس الأميركي جو بايدن، أن الولايات المتحدة وحلفاءها في حلف شمال الأطلسي يحققون في الانفجار، لافتاً إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى أنه ربما لم يكن ناجماً عن صاروخ تم إطلاقه من روسيا.

وكان البيت الأبيض قد أكد أن بايدن عقد اجتماعاً طارئاً بعد انفجارات بولندا مع زعماء العالم، الذين كانوا مجتمعين لحضور قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، حيث اعتبرت السلطات الأوكرانية والبولندية أن روسيا تسببت بسقوط هذه الصواريخ.

من جهتها، نفت وزارة الدفاع الروسية توجيه ضربات ضد أهداف بالقرب من الحدود الأوكرانية البولندية، معتبرةً أن الحديث عن سقوط صواريخ روسية في بولندا استفزاز متعمد يهدف لتصعيد النزاع.

كما دعت فرنسا إلى توخي "أقصى درجة من الحذر" بشأن مصدر الصاروخ، مع إعلان "دول عدة" في المنطقة امتلاك النوع نفسه من السلاح، محذرةً من "خطر تصعيد كبير".

وأشار مسؤولون أميركيون، إلى أنّ النتائج الأولية ترجح أن القوات الأوكرانية أطلقت الصاروخ لاعتراض صاروخ روسي.