اليابان: سنطور صواريخ طويلة المدى لمواجهة الصين وروسيا

قالت اليابان إنها ستطور وتنتج بكميات كبيرة صاروخ كروز وصاروخ باليستي عالي السرعة، كجزء من توسع عسكري يهدف إلى التعامل مع تهديدات الصين وروسيا. وكانت خطة المشتريات التي تم الكشف عنها في طلب الميزانية السنوية لوزارة الدفاع اليوم. وأوضحت الوزارة في طلب الميزانية أن الصين تواصل التهديد باستخدام القوة لتغيير الوضع الراهن من جانب واحد وتعمل على تعميق تحالفها مع روسيا. وأضافت إنها تمارس أيضا ضغوطا حول تايوان بتدريبات عسكرية مفترضة، وتابعت الوزارة أن الصين لم تتخلَّ عن استخدام القوة العسكرية كوسيلة لتوحيد تايوان مع بقية الدولة.

يذكر أنه اشتد القلق بشأن طموحات الصين الإقليمية بعد أن أجرت مناورات عسكرية واسعة النطاق شملت إطلاق صواريخ باليستية عقب زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تايوان في وقت سابق من هذا الشهر. كما سقطت خمسة من الصواريخ في المياه على بعد أقل من 160 كيلومترات (100 ميل) من اليابان. ولدى طوكيو أيضاً نزاعات إقليمية طويلة الأمد مع بكين وموسكو  حول جزر سينكاكو، المعروفة باسم دياويو في الصين، والأقاليم الشمالية، المعروفة باسم جزر الكوريل في روسيا.

بالإضافة إلى ذلك، أشارت وزارة الدفاع إلى الخطر الذي تشكله كوريا الشمالية على اليابان، التي أجرت عدداً غير مسبوق من تجارب الأسلحة هذا العام. وقالت الوزارة إنها لن تتمكن من الكشف عن تفاصيل الإنفاق إلا بعد كانون الأول عندما من المقرر أن تتبنى الحكومة استراتيجية جديدة للأمن القومي يجري تعديلها لتعزيز القدرة العسكرية اليابانية على مدى السنوات الخمس المقبلة. كما تعمل اليابان بالفعل على تعزيز تحالفها الأمني مع الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي، وتوسيع التعاون العسكري مع الدول الصديقة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا.