احتجاجات وإقفال طرق.. اللبنانيون يتضامنون مع ويليام نون

فجّر خبر توقيف وليم نون، شقيق الشهيد جو نون، الشارع اللبناني، وذلك بعدما أصدر القاضي زاهر حمادة مذكرة توقيف بحقه. إذ تجمع أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت وناشطون أمام مركز المديرية العامة لأمن الدولة في الرملة البيضاء، للمطالبة بالإفراج عنه حيث حصل احتكاك بين عناصر أمن الدولة والمحتجّين. وقال أهالي شهداء المرفأ: "كلنا وليم نون لن نغادر من أمام مديرية أمن الدولة في الرملة البيضاء إلا بعد إطلاق سراحه".

بالتّزامن مع التجمع، دعا عدد من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي للنزول إلى الشوارع وإقفالها تضامناً مع نون. وفي الإطار، أقفل المحتجون المسلك الغربي لأوتوستراد جبيل مقابل مفرق كنيسة سيدة مارتيم، حيث انضم إليهم عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط، وأقفل طريق الذوق أيضاً. كما أقفلت مصلحة الطلاب في حزب الكتائب الطريق عند تقاطع الصيفي، حيث انضم النائب نديم الجميل إليهم. كذلك أقفل محتجون، المسلك الشرقي للأوتوستراد في كفرعبيدا بالإطارات المشتعلة. ودعا إمام جبيل أحمد اللقيس إلى قطع الطرقات في كل لبنان.

من جهتها، دعت والدة وليام نون المواطنين للنزول إلى الشارع، وقالت من أمام مركز أمن الدولة في الرملة البيضاء: "نحن مش زعران وما منقتل حدا وليام الليلة مش حيبقى هون ومش فاله عالبيت إلا إيدي بإيد إبني". 

بدوره، قال محامي وليم نون إن "ما حصل كمين وفخّ مبكّل نُصب بحقّ وليم نون ونطلب من القضاء أن يكون عادلاً".

إلى ذلك، وصل ليلاً النائب ملحم خلف مع مجموعة من المحامين إلى فرع أمن الدولة في الرملة البيضاء، كما دخل النائبان رازي الحاج وجهاد بقرادوني إلى المديرية أيضاً لمتابعة القضية.

وأوضح مدير مديرية حماية الشخصيات في أمن الدولة العقيد بيار برّاك في حديث إعلامي أن توقيف الناشط وليم نون جرى بموجب إشارة من النيابة العامة الاستئنافية في بيروت وليس النيابة العامة التمييزية.

يّذكر أن التحركات الشعبية وإقفال الطرق استمر حتى منتصف الليل. وانتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتحرك اليوم في ساحة النور في طرابلس، كما أشارت معلومات صحفية إلى أنه سيتم إطلاق سراح ويليام نون عند الساعة العاشرة من صباح اليوم.