شتم وإهانات.. حادثة "فتنوية" خطيرة في الكورة

  • تاريخ النشر: الخميس، 12 يناير 2023
شتم وإهانات.. حادثة "فتنوية" خطيرة في الكورة

تعرضت دورية من القوى الأمنية للشتم والإهانة الطائفيّة في منطقة كفرقاهل في الكورة، بعد حضورها للكشف على ورشة في المنطقة. كما تم شتم بكركي بكلام غير أخلاقي، وتهديد أفراد الدورية.

وهدمت القوى الأمنية واجهة البناء المخالف التابع لكّل من "ض. ق." وشقيقه "م" وقامت بتوقيفهما، إثر انتشار مقطع الفيديو، بالإضافة إلى حجز الشاحنة التي هاجمت سيارة الدورية.

وارتفع عدد الموقوفين إلى ثلاثة، بعد دهم منزل ابن أحد الشقيقين الموقوفين ليلاً وتوقيفه بإشارة من مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي. 

بدوره، أعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، في تصريح على "تويتر"، توقيف المدعوين ضياء ومصطفى قراعلي، حفاظاً على هيبة الدولة، ومنعاً لأي تطاول على المرجعيات الروحية والعناصر الأمنية. كما شدد على أن "الأجهزة الأمنية الشرعية وحدها التي تحمي المواطنين".

واستنكرت الرابطة المارونية هذا التصرف، طالبةً من السلطات محاسبة الفاعل "ليكون عبرة لمن تسول له إهانة المقامات الروحية، والطائفة المارونية".

وطلب النائب طوني فرنجية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اتخاذ أقصى التدابير بحق المعتدين على القانون وعناصر القوى الأمنية والمرجعيات الروحية، معتبراً أنهم  "حاولوا تأجيج الفتنة الطائفية".

من جهته، ندد عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النائب فادي كرم بالاعتداء على القوى الأمنية، واصفاً ما حصل بالـ"سابقة الخطيرة"، وداعياً أهالي الكورة "للتروّي وترك الأمور للأجهزة الأمنية للمعالجة".

من جهته، اعتبر النائب أشرف ريفي أن ما حصل "خروج سافر  على القوانين والأعراف والأخلاق"، داعياً لمحاسبة الفاعلين بشدة و"كشف الجهات التي يحتمون بها". 

أما "السرايا اللّبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي"، فأكدت أنه لا علاقة لها بهذا الإشكال جملة وتفصيلاً، معبرةً عن رفضها زج اسمها فيه، ومشددة على أنها تقدر وتحترم كل المرجعيات الدينية.