شقيقة خامنئي تندد بحملته على المحتجين

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 07 ديسمبر 2022 آخر تحديث: الخميس، 08 ديسمبر 2022
شقيقة خامنئي تندد بحملته على المحتجين

نددت شقيقة المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية السيدة بدري حسيني خامنئي، المقيمة في إيران، بحملة شقيقها على المحتجين في أنحاء البلاد، وفق ما ورد في رسالة نشرها ابنها المقيم في فرنسا.

وانتقدت بدري المؤسسة الدينية منذ عهد مؤسس الجمهورية الإسلامية الراحل الإمام الخميني حتى حكم شقيقها، حسبما جاء في الرسالة التي تحمل تاريخ كانون الأول/ديسمبر الحالي.

وأعلنت في الرسالة التي نشرها نجلها محمود مرادخاني على حسابه على "تويتر" "أنني أعارض تصرفات أخي، وأعبر عن تعاطفي مع كل الأمهات اللائي يبكين بسبب جرائم الجمهورية الإسلامية، منذ عهد الخميني إلى عصر الخلافة الاستبدادية الحالي (في حكم) علي خامنئي".

ودعت شقيقة خامنئي الحرس الثوري و"المرتزقة" التابعين لشقيقها إلى إلقاء أسلحتهم في أسرع وقت ممكن، والانضمام إلى الشعب قبل فوات الأوان.

                                                  خاتمي

من جهة أخرى، أعرب الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي عن تأييده الحركة الاحتجاجية التي أججتها وفاة مهسا أميني. ووصف شعار "امرأة، حياة، حرية" (أبرز هتاف يردده المحتجون) بأنه "رسالة رائعة تعكس التحرّك باتّجاه مستقبل أفضل".

وقال عشية "يوم الطالب"، إنه "يجب ألا يتم وضع الحرية والأمن في مواجهة بعضهما البعض". وأضاف: "يجب ألا يُداس على الحرية من أجل المحافظة على الأمن، ويجب عدم تجاهل الأمن باسم الحرية". وطالب خاتمي المسؤولين بـمد يد العون للطلاب، والاعتراف "بجوانب الحوكمة الخاطئة" بمساعدتهم قبل فوات الأوان.

                                                   رئيسي

من ناحيته، شكر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي  للطلاب منع انتقال "أعمال الشغب" إلى الجامعات، خلال زيارة قام بها لجامعة في طهران. وشكر الطلاب الذين التقاهم على "بصيرتهم". وقال: "أشكر الطلاب الأعزاء والمدركين الذين لم يسمحوا بوجود أعمال شغب في الجامعة"، مستخدماً المصطلح الذي تستخدمه السلطات للإشارة إلى التظاهرات.