ما مصير الاهراءات؟

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 17 أغسطس 2022
ما مصير الاهراءات؟

اجتمع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اليوم، مع وزير البيئة ناصر ياسين، والنائبين نجاة عون، وملحم خلف في السرايا الحكومي.

اجتماع السرايا

وقال الوزير ياسين بعد الاجتماع، إنّ النقاش دار حول الاهراءات، والحلول التي يمكن أن توقف احتراق الحبوب والتعامل مع الصوامع الشمالية، وأكّد أنّه تمّ التوافق على النظر في هدم الصوامع الشمالية وحماية الصوامع الجنوبية وتدعيمها.

من جهتها، اعتبرت عون أنّ الهدف هو إيقاف الحريق المستمر منذ 36 يوماً، وأكّدت أنّ وقف الحريق قد يتطلّب هدم الاهراءات الشمالية لإنقاذ الاهراءات الجنوبية، وبعدها يمكن تنظيف القمح في الاهراءات الجنوبية كي لا يتكرر الحريق، وتصبح الاهراءات الشمالية معلماً شاهدا على جريمة بيروت، أما النائب ملحم خلف فأكّد أنّ القرار الذي خرج عن الاجتماع هو على ثلاثة مستويات  كيفية إنهاء هدم الاهراءات من الناحية الشمالية، إخماد الحريق بأسرع وقت، والإبقاء على الاهراءات في القسم الجنوبي، والحفاظ عليها، وأشار إلى أنّ قرار مجلس الوزراء السابق بهدم الاهراءات سيعدّل.

ما مصير الاهراءات؟

اجتماع حمية سلام

وفي سياق متّصل، عقد اجتماع بين وزيري الأشغال العامة علي حمية والاقتصاد والتجارة أمين سلام لبحث موضوع الاهراءات، وأعلن حمية بعد الاجتماع حجز 25 ألف متر مربع لبناء اهراءات جديدة في ​مرفأ بيروت.