مشاكل تطاردك عند التوقف عن ممارسة الرياضة

من المعروف أنّ فوائد الرياضة عديدة على صحة الفرد ومظهره. إنّ ظروف الحياة قد تمنع الفرد من الالتزام بروتين حياتي كامل، ما يؤدي إلى التوقف عن ممارسة الرياضة أو التمرّن بانقطاع. وعند التوقف لفترة أطول قد تحدث آثار جانبية على صحة المرء النفسية والجسدية.

من الناحية النفسية

تفرز التمارين الرياضية هرموناً يعرف بهرمون السعادة الذي يعمل على تحسين المزاج وزيادة الشعور بالفرح والسعادة بعد التمرن. ولكن عند التوقف عن التمرن يشعر المرء بالإحباط والكآبة، وبالتالي تنخفض معدلات هرمون السعادة وتزيد المشاعر المضطربة كالحزن.

من الناحية الجسدية

• يؤدي التوقف عن الرياضة إلى ارتفاع ضغط الدم، نتيجة حدوث تصلبات في الشرايين.
• ارتفاع نسبة السكر في الدم ما يزيد الشعور بالتعب وزيادة الوزن ورفع خطر الإصابة بأمراض مزمنة كالسكري وأمراض القلب.
• تفقد الكتلة العضلية من وزنها، إذ يتراجع حجم العضلة 
• زيادة الوزن تصبح أكثر سرعة
•  تُصبح الكتلة العضلية أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام
•  تتأثر نوعية النوم وجودته بالتوقف عن ممارسة الرياضة. ويُعاني الفرد من الأرق وتقلبات في النوم ما يؤدي إلى شعور الجسم بالإرهاق والتعب.