مقتل 67 شخصاً بتحطّم طائرة في نيبال

  • تاريخ النشر: الإثنين، 16 يناير 2023
مقتل 67 شخصاً بتحطّم طائرة في نيبال

قتل 67 شخصاً في تحطّم طائرة على متنها 72 شخصاً في نيبال، وأفادت شركة الطيران "ييتي" بأن 15 أجنبياً كانوا بين الركاب، منهم 5 من الهند و4 من روسيا، وكوريان اثنان، وأوسترالي وأرجنتيني وإيرلندي وفرنسي.

وأعلنت النيبال اليوم، يوم حداد وطني غداة الكارثة الجوية التي حصلت في مدينة بوخارا بوسط البلاد، وهذه أسوأ كارثة جوية تشهدها البلاد الواقعة في جبال الهيمالايا، في 3 عقود. وتحطمت الطائرة "أي تي آر 72" التابعة لشركة الطيران ييتي والآتية من العاصمة كاتماندو وعلى متنها 72 شخصاً - 68 راكباً و4 من أفراد الطاقم -  الأحد عند اقترابها من مطار بوخارا المحلي.

وقال مشغلو الطائرات إن النيبال تفتقر إلى البنية التحتية التي تتيح التنبّؤ بالأحوال الجوية الدقيقة، خصوصاً في المناطق الجبلية النائية، ويتغيّر الطقس أيضاً بسرعة في الجبال ما يخلق ظروف طيران أكثر صعوبة.

مقتل 67 شخصاً بتحطّم طائرة في نيبال

يُذكر أنه في أيار الماضي، أدّى تحطم طائرة Twin Otter تابعة لشركة تارا النيبالية إلى مقتل 22 شخصاً بعد إقلاعها من بوخارا. وعثر على الحطام بعد يوم، عند حافة جبل على ارتفاع 4400 متر.
وعلى أثر هذه المأساة، شدّدت السلطات القوانين بحيث لم يعد يسمح للطائرات بالتحليق إلا بعد التأكد من أن الأحوال الجوية مواتية طوال الرحلة. وعرفت النيبال أسوأ الكوارث الجوية بتاريخها في أيلول 1992 عندما قضى 167 شخصاً كانوا على متن طائرة إيرباص A300 تابعة للخطوط الجوية الدولية الباكستانية، تحطمت لدى اقترابها من كاتماندو.

وشهد قطاع الطيران في النيبال ازدهاراً في السنوات المنصرمة، وهو يعتبر حيويّاً لنقل البضائع والأفراد إلى مناطق يصعب الوصول إليها، فضلاً عن أهميته للسياح ومتسلّقي الجبال الأجانب، غير أنّه واجه مشكلة في ضمان سلامة الرحلات بسبب عدم كفاءة الطيارين والنقص في الصيانة. ومنع الاتحاد الأوروبي كل شركات الطيران النيبالية من دخول مجاله الجوي لأسباب تتعلق بالسلامة.