أزمة الوقود في فرنسا تتفاقم.. والعمّال يواصلون الإضراب

  • تاريخ النشر: السبت، 15 أكتوبر 2022 آخر تحديث: الإثنين، 17 أكتوبر 2022
أزمة الوقود في فرنسا تتفاقم.. والعمّال يواصلون الإضراب

تعهّد عمّال مصفاة فرنسية ومستودع للوقود في خمسة مواقع تابعة لمجموعة "توتال إنيرجيز" مواصلة الإضراب، ما يُفاقم المخاوف حيال إمدادات البترول قبيل احتجاجات أوسع مرتقبة مطلع الأسبوع المقبل.

وخرجت أربع من مصافي فرنسا السبع ومستودع واحد عن الخدمة، بعدما رفض العمّال العرض المالي الذي قدّمته الشركة الرائدة في قطاع المحروقات.

وأدّت الإضرابات إلى تشكّل طوابير طويلة خارج محطات الوقود، وأثارت قلق قطاعات الاقتصاد كافة، من العاملين في الرعاية الصحية إلى المزارعين. وأجبرت حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعض العمّال المضربين على العودة إلى عملهم هذا الأسبوع، وفتح مستودعات الوقود، في خطوة أثارت حفيظة النقابات لكن المحاكم أيّدتها.

وأعلن الاتحاد العام للعمّال "CGT" اليساري المتشدّد، الذي أطلق التحرّك قبل ثلاثة أسابيع، بأن العمّال في ثلاثة مواقع تابعة لـ"توتال إنيرجيز" قرّروا تمديد إضرابهم.

ويُطالب الاتحاد بزيادة أجور موظفي "توتال إنيرجيز" بنسبة 10 في المئة، بأثر رجعي للعام 2022 بأكمله. ويؤكد الاتحاد أن المجموعة الفرنسية قادرة على تحمّل كلفة ذلك بكل سهولة، مشيرا ً إلى صافي الأرباح التي حققتها وبلغت 5,7 مليارات دولار في الفترة من نيسان حتى حزيران، بينما ارتفعت أسعار الطاقة على وقع الحرب في أوكرانيا ودفعها مليارات اليورو كأرباح للمساهمين.