أزمة طوابير البنزين تزداد سوءاً في فرنسا

  • تاريخ النشر: الجمعة، 14 أكتوبر 2022
أزمة طوابير البنزين تزداد سوءاً في فرنسا

في مشهد لم تعتد عليه الطرق الفرنسية، اصطفّ الفرنسيّون بطوابير امتدت ساعات طويلة، أمام محطّات المحروقات للتزوّد بالوقود، إذ تعاني البلاد منذ حوالي أسبوع من أزمة وقود حادّة بسبب إضراب بعض المصافي الرئيسيّة، وتواجه ثلث محطات الوقود مشكلات في الإمدادات.

وتدخّلت الشرطة الفرنسيّة لتنظيم الطوابير ومراقبة عدادات الوقود في السيارات والحفاظ على الأمن، بعد التوتر والعراك الذي وَقع بين المنتظرين أمام المحطات.

وحدّدت وزارة الانتقال في قطاع الطاقة في فرنسا كمية المحروقات المتاحة لكلّ فرد، معلنة التزود بـ30 ليتراً فقط من الوقود للأفراد و120 ليتراً للشاحنات الكبيرة في عدد من المحافظات.

وأصدرت الحكومة الفرنسيّة أخيراً أوامر للعاملين في أحد مستودعات الوقود التّابعة لشركة "إكسون موبيل" بالعودة إلى العمل، إذ تسعى جاهدة لتأمين إمدادات البنزين بعد إضرابات استمرت أسابيع، لكنها تخاطر باندلاع صراع أوسع مع النقابات العمالية.

بدورهم، صوّت عمال مصافي النفط الفرنسية المضربون الأربعاء، لصالح مواصلة تحركهم الاحتجاجي في تحدٍّ للحكومة التي تسعى لاستئناف ضخ الإمدادات. وشل التحرك النقابي المطالب بزيادة الأجور، ستّاً من سبع مصافٍ للوقود في فرنسا، ما أدى إلى نقص في البنزين والديزل فاقمه تهافت السائقين على المحطات.