استدعاء ترامب للتحقيق في هجوم مبنى الكابيتول

  • تاريخ النشر: الجمعة، 14 أكتوبر 2022
استدعاء ترامب للتحقيق في هجوم مبنى الكابيتول

صوتت لجنة التحقيق البرلمانية في الهجوم على مبنى الكابيتول الذي حدث في كانون الثاني/يناير من العام الماضي، على استدعاء الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الأمر الذي انتقده الأخير متسائلاً عن توقيت ذلك.

فقد صوت أمس، أعضاء اللجنة السبعة من الديمقراطيين وعضوان جمهوريان في مجلس النواب لصالح إصدار أمر استدعاء ترامب لتقديم الوثائق والشهادة تحت القسم في ما يتعلق بهجوم 6 كانون الثاني.

وأشار بيني طومسون، رئيس مجلس الإدارة الديموقراطي للجنة، إلى أن اللجنة ستطلب محاسبة كاملة لأي شخص أميركي في شأن أحداث السادس من كانون الثاني. وأضاف أنه "لهذا السبب، من الواجبنا الاستماع إلى شهادة  ترامب".

وأفادت وسائل إعلامية بأن جلسة الاستماع المقبلة ستكون بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، لافتاً إلى أنه لم يتم تحديد موعدها بعد.

من جهةٍ أخرى، استنكر ترامب أمر الاستدعاء، وتساءل عن سبب عدم استدعائه للإدلاء بشهادته في وقتٍ سابق.

وتساءل على منصة Truth Social : "لماذا لم تطلب مني اللجنة غير المنتخبة أن أدلي بشهادتي منذ شهور؟" وتابع: "لماذا انتظروا حتى النهاية، اللحظات الأخيرة من لقائهم الأخير؟".

وجاء التصويت بعد أن أمضت اللجنة أكثر من ساعتين في إثبات قضيتها، من خلال بيانات الأعضاء والوثائق والشهادات المسجلة، بأن ترامب خطط لإنكار هزيمته في انتخابات 2020 .

وينص القانون الفيدرالي على أن عدم الامتثال لأمر استدعاء من الكونغرس للشهادة أو المستندات يعد جنحة، يعاقب عليها بالسجن لمدة تتراوح بين شهر و 12 شهراً.

الجدير بالذكر أن لجنة من مجلس النواب كانت تحقق منذ أكثر من عام في الهجوم على مبنى الكابيتول، الذي أدى إلى إصابة أكثر من 140 ضابط شرطة ومقتل عدد من الأشخاص، ولأكثر من عام أجرت مقابلات مع أكثر من 1000 شاهد.

وفي سلسلة من جلسات الاستماع العامة، سعت لجنة 6 كانون الثاني التي يقودها الديمقراطيون، إلى ربط دور الرئيس السابق مباشرة بالجهود المبذولة لمنع الكونغرس من التصديق على نتائج انتخابات 2020.