الحلبوسي والكاظمي: لاستكمال الحوار

  • تاريخ النشر: السبت، 27 أغسطس 2022
الحلبوسي والكاظمي: لاستكمال الحوار

أوضح رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق مصطفى الكاظمي، أن الأزمة السياسية تهدد المنجز الأمني والاستقرار، لافتاً إلى أن الأزمات السياسية في البلاد من غير المعقول أن تبقى بلا حلول.

وأشار الكاظمي، في كلمة خلال المؤتمر الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة، إلى أن الأزمة السياسية تهدد المنجز الأمني واستقرار الناس التي بدأت تشعر بالقلق، لافتاً إلى أن هناك من يحاول إعادة لغة اليأس والإحباط بين العراقيين، ويجب العمل على منع ذلك من خلال تقديم التنازلات لعدم ضياع الوطن وانزلاقه في منزلقات خطيرة.

وأضاف أن الشعب العراقي يعيش صراعاً بين إخوة الوطن الواحد ومن كانوا يقاتلون "داعش" في خندق الواحد، مشيراً إلى أن العراق يمتلك فرصة كبيرة لتحقيق قفزات اقتصادية إذا ما اتفقت القوى على رأي ثابت كما فعلت في الحرب مع التنظيم الإرهابي.

وتابع أن ما يعيشه العراق اليوم من خلاف سياسي، يحتاج إلى المزيد من الحوار لوضع الحلول، مؤكداً أن الجميع يتحمل المسؤولية للوصول إلى حل.

واعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال، أن الحكومة الحالية فعلت الكثير لوضع الحلول للأزمات العديدة التي مر بها العراق، واليوم تقدم مبادرة الحوار الوطني ، والمهم الآن أمن وسلامة العراقيين.

ومن جهةٍ أخرى، دعا رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي القوى السياسية العراقية إلى الجلوس لطاولة حوار تصل إلى حلول للأزمة السياسية، مجدداً تأييده مبادرة ​الحوار الوطني​.

وفي السياق نفسه، أشار إلى أن وضع العراق لا يمكن أن يستمر في هذه الحالة ،وإن ما وصلت إليه البلاد اليوم يمثل تراجعاً عمّا كانت عليه سابقاً، موضحاً أنه في نهاية هذا العام لا تستطيع الحكومة أن تنفق أي أموال من دون موازنة.