القرم: "ليبان بوست" باقية حتّى نهاية أيار

أعلن وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم أنه "عملاً بقرار مجلس الوزراء الرقم ٢ تاريخ ١٢/٥/٢٠٢٣، وبما أن أيّاً من الشركات لم تتقدّم إلى مزايدة تلزيم قطاع البريد، تستمرّ شركة "ليبان بوست" بتسيير هذا القطاع لغاية ٣١/٥/٢٠٢٣ أو إلى حين أن ترسي المزايدة التي سنطلقها مجدداً على شركة أخرى".  

وفي مؤتمر صحافي عقده بعد افتتاحه جلسة مزايدة الخدمات والمنتجات البريدية، في مبنى المديرية العامة للبريد في العدلية، بحضور المدير العام للبريد في الوزارة محمد يوسف، أكّد القرم أن "التمديد لليبان بوست بالعقد الحالي هو أسوأ ما يمكن أن يحصل بقطاع البريد"، لافتاً إلى أن دفتر الشروط الجديد تضمّن تحفيزات كثيرة للدولة وقد شكّل ذلك نقطة انطلاقة للمزايدة، وقال: "كان أملنا في أن تنجح المزايدة، وسنعمل مجدداً على إطلاقها في أسرع وقت"، آملاً أن "لا نصل إلى وقت نضطر فيه لتمديد عقد "ليبان بوست" على ما هو عليه"، ولافتا إلى "أن الوزارة لا يمكن أن تشغّل هذا المرفق بوجود ٤ موظفين فقط في مديرية البريد." 

من جانبه، أشار المدير العام للبريد محمد يوسف إلى أن ٤ شركات اشترت دفتر الشروط وتقدّمت بأمر الدفع وفقاً للأصول، إنما لم يتقدّم أي منها للمشاركة في المزايدة، موضحاً أنه "بما أن لا سلطة تشريعية أو قانونية أو قضائية للوزارة بأن تلزم من يشتري دفتر الشروط بالمشاركة في المزايدة، فإن "ليبان بوست" ستقوم بتسيير المرفق لغاية ٣٠ أيار المقبل، أما إذا حصلت مزايدة قبل هذا التاريخ، فيتم تسليم القطاع للمستثمر الجديد". 

وأضاف: "انطلاقاً من مبدأ الشفافية، فإن إحدى الشركات تقدّمت اليوم للمزايدة، ولكن الوقت كان قد انتهى فاعتذرنا عن استقبال العرض".