منتدى إقتصادي يجمع واشنطن بدولٍ آسيويّة لمواجهة الصين

  • تاريخ النشر: الجمعة، 09 سبتمبر 2022
منتدى إقتصادي يجمع واشنطن بدولٍ آسيويّة لمواجهة الصين

بدأت الولايات المتحدة سلسلة إجتماعات مع وزراء من دول آسيا وجزر الهادئ في لوس أنجلس، أمس، في إطار قمة إقتصادية تهدف الى مواجهة نفوذ الصين المتزايد في المنطقة.

ويعد الحدث الذي يستمر ليومين أول لقاء مباشر بين أعضاء "الإطار الاقتصادي للإزدهار في المحيطين الهندي والهادئ"، وهي مبادرة أطلقها الرئيس الأميركي جو بايدن في أيار.

وتأمل إدارة بايدن عبر الشراكة التجارية الجديدة تعزيز حضورها في منطقة شعرت بأنها أُهملت في عهد سلفه دونالد ترامب.

وفي ظل سياسته السابقة والتي كانت قائمة على مبدأ "أميركا أولاً"، كان قد أعلن ترامب إنسحاب الولايات المتحدة من إتفاق "الشراكة عبر المحيط الهادئ" التجارية والذي ينصب تركيزها على آسيا، في خطوة اعتبرها البعض أنها تفسح المجال للصين للهيمنة في منطقة تعد غاية في الأهمية من الناحية الإقتصادية بالنسبة للعالم.

وأشارت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو في مستهل القمة إلى أنّ الوقت حان لتكون لدى الولايات المتحدة رؤية إقتصادية ملموسة في المنطقة، لافتةً إلى أن الدول الـ14 المنضوية في الحلف تساهم في أكثر من 40 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي العالمي.

وتأمل واشنطن وضع معايير مشتركة على مستوى المنطقة، لكن من دون الترويج للوصول إلى سوقها المحلية على شكل إتفاق تقليد للتجارة الحرة. وستركز المحادثات على 4 نقاط رئيسية:

  • الإقتصاد الرقمي
  • سلاسل الإمداد
  • الطاقة النظيفة
  • مكافحة الفساد