رؤساء الصين وروسيا وإيران نجوم قمة شنغهاي

  • تاريخ النشر: الخميس، 15 سبتمبر 2022 آخر تحديث: الجمعة، 16 سبتمبر 2022
رؤساء الصين وروسيا وإيران نجوم قمة شنغهاي

انطلقت قمة شنغهاي للتعاون في مدينة سمرقند الأوزبكية، بمشاركة قادة الدول الأعضاء، وعلى رأسهم الرئيسان الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين، وتضمنت توقيع مذكرات عدة، بينها اتفاقية بين الرئيسي الروسي ونظيره الأوزبكستاني شوكت ميرزيوييف حول شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين. كما التقى الرئيس الروسي نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، وتبعه لقاء بين بوتين ونظيره الصيني.

لقاء رئيسي و بوتين

وخلال اللقاء بين الرئيسين الإيراني والروسي، أكد الأخير استعداد بلاده للقيام بكل شيء لتصبح إيران عضواً كامل العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون. وأشار إلى العمل على اتفاقية تعاون جديدة بين موسكو وطهران، لافتاً إلى أنّها في مراحلها الأخيرة. وعن العلاقات التجارية بين الطرفين، قال إن وفداً روسياً سيغادر إلى إيران الأسبوع المقبل، وسيضم ممثلين عن 80 شركة روسية كبيرة، مشيراً إلى أن حجم التجارة بين البلدين أكبر بنسبة 81% من العام الماضي.

من جهته، أكد رئيسي أهمية العلاقات الاستراتيجية بين طهران وموسكو، مشيراً إلى عمل بلاده على تحييد تأثير العقوبات الأميركية ضد روسيا وإيران، ولافتاً إلى أنّ العمل لا يزال في مراحله الأخيرة بشأن معاهدة كبرى جديدة بين موسكو وطهران، والتي ستمثل علاقة التعاون بين البلدين.

لقاء بوتين وشي جين بينغ

أما في اللقاء الآخر، فقد أكد بوتين مواصلة موسكو وبكين تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة، معتبراً أنّ "محاولات بناء عالم أحادي القطب اكتسبت شكلاً قبيحاً في الآونة الأخيرة"، مشدداً على تأييد البلدين تشكيل نظام عالمي قائم على القانون الدولي و"ليس على بعض القواعد المختلقة"، وأشار إلى دور السياسة الخارجية لروسيا والصين في ضمان الاستقرار العالمي والإقليمي.

وفي ما يخص التوترات في المنطقة، ، أعرب بوتين عن تقديره لموقف الصين المتوازن من الحرب في أوكرانيا وتفهمها للمخاوف، أما فيما يخص تدخلات الولايات المتحدة في تايوان، فشدد على "التمسك بحزم" بمبدأ الصين الواحدة، مستنكراً استفزازات واشنطن وأقمارها الصناعية في تايبيه.

وأوضح بوتين خلال القمة الثلاثية مع نظيره الصيني والمنغولي، أنّ بلاده مهتمة بالتعزيز الشامل للعلاقات مع كل من الدولتين، مشيراً إلى أنّ هذه العلاقات تتطور بشكل ديناميكي ومثمر وعلى أساس المنفعة المتبادلة

من جانبه، رحب شي جين بينغ بالعمل مع موسكو على اعتبار أنّ البلدين هما من القوى العظمى، وشدد على استعداد بلاده  لدعم روسيا في القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. كما لفت إلى أهمية تعزيز تعاونهما في منظمتي "شنغهاي" و"بريكس" والمنظمات الدولية الأخرى. 

إيران في منظمة شنغهاي

من جهة أخرى،وقّعت إيران اليوم، مُذكّرة بشأن انضمامها إلى منظمة شنغهاي للتعاون، وذلك على هامش قمة المنظمة . وعقب التوقيع، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنه من الآن فصاعداً، دخلت طهران مرحلة جديدة في التعاون الإقتصادي والتجاري والنقل والطاقة.

من جهته، أكد الأمين العام للمنظمة تشانغ مينغ أنّ عضوية إيران في المنظمة ستُسهم في تعزيز دورها والارتقاء بمستوى عملها، مؤكداً قوة إيران في المنطقة.

وبدخولها إلى منظمة شنغهاي، أصبحت إيران العضو التاسع في المنظمة إلى جانب كل من روسيا والصين والهند وكازاخستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان وقرغيزستان. .