تنديد غربي بضم روسيا مناطق أوكرانية

نددت دولاً غربية داعمة لكييف بضم روسيا مناطق أوكرانيا وفقاً لاستفتاءات أجرتها موسكو بهذا الشأن، وعلى رأسهم صاحبة الأراضي، إذ أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه لن يفاوض روسيا ما دام بوتين رئيساً لها، كما أعلن أن بلاده ستوقّع طلب انضمام عاجل إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

من جهته، أدان الرئيس الأميركي جو بايدن إعلان روسيا ضمّ المناطق الأوكرانية واعتبرها عملية قائمة على "الاحتيال"، ورأى أن موسكو  تنتهك القانون الدولي وتعبث بميثاق الأمم المتحدة بهذه الخطوة، مؤكداً أن واشنطن ستحترم دائماً حدود أوكرانيا المعترف بها دولياً، وستواصل دعم جهود كييف لاستعادة أراضيها عبر تعزيز قوتها العسكرية والدبلوماسية.

أما الاتحاد الأوروبي، فأكد أنه لن يعترف مطلقاً باستفتاءات "غير قانونية" أجرتها روسيا كذريعة "لانتهاك استقلال" أوكرانيا. وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل أنه سيتم تعزيز العقوبات لمواجهة الإجراءات الروسي. كما أصدرت مجموعة السبع بياناً مشتركاً لوزراء خارجيتها، جاء فيه أن دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا والقرم أراض أوكرانية، مؤكدةً عدم اعترافها بقرارات الضم الروسية لأقاليم أوكرانية.

كذلك أدانت وزارة الخارجية اليونانية خطوة روسيا. فيما قال وزير الخارجية الهولندي إن التهديدات التي أطلقتها موسكو لاستخدام الأسلحة النووية "غير مقبولة". أما بريطانيا، فقد استدعت السفير الروسي لديها وسلّمته مذكرة احتجاج على القرار الروسي بضمّ أقاليم أوكرانية، وفرضت عقوبات على محافظ البنك المركزي الروسي.

كما كان لإسرائيل حصة من هذا التنديد، إذ أكدت دعمها لسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا، معلنةَ أنها لن تعترف بقرارات الضم الروسية. كما حذرت الخارجية الإسرائيلية من تجنيد روسيا لمواطنين إسرائيليين يحملون الجنسية الروسية للقتال في أوكرانيا.