بعد صور الجماجم.. تنديد بما جرى في بريح - الشوف

قام مجهولون بطلاء أبواب منازل المسيحيين بصور جماجم باللّون الأحمر في منطقة بريح الشوف، ما أثار بلبلة واستدعى تعليقاً من بعض الشخصيات. 

وفي الإطار، شدد النائب بلال عبدالله، في تغريدة على "تويتر"، على أن "الممارسات الصبيانية واستحضار شعارات غريبة عن بيئتنا" لن تعكر المصالحة الحقيقية في الجبل والعيش الواحد فيه. ورأى أن بريح الشوف كانت وستبقى نموذجاً للمحبة والتآخي والألفة، خصوصاً في زمن الأعياد. كما دان ما حصل، ووضعه في عهدة القوى الأمنية "لتقطع كل يد تحاول العبث بأمن الناس".

من جهته، قال نائب رئيس حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان في بيان، إن ما حصل في البلدة لا يعكس واقع الحال فيها، حيث "يعمّ التآخي والتفاعل"، مشيراً إلى أن الدليل هو الاحتفالات التي تزامنت مع الميلاد. واعتبر أن هذه الحادثة مفتعلة من مغرضين لن يتمكّنوا من تعكير صفو هناء الحياة في بريح والجبل، وأكد أن العبث بالسلم الأهلي خطّ أحمر، وأنّ المصالحة هي جوهر وجود هذا الجبل، وأضاف أن التصدي لهذه الأعمال هو تصدٍّ مشترك من المسيحيين والموحدين الدروز في وحدة صفّ وموقف، حفاظاً على استقرار الجبل بوجه خاص ولبنان بوجه عام. وطالب"الأجهزة المعنية بتوقيف الفاعلين.

بدوره، ندد مفوض الشوف في حزب الوطنيين الأحرار فادي المعلوف، بالأعمال التي قام بها "الموتورون" في منطقة بريح الشوف، معتبراً أنه " بهدف استيلاد فتنة طائفية لطالما نبذها الشوفيون منذ زمن طويل". ودعا مختلف القوى الأمنية للقيام بواجباتها بالسرعة المطلوبة، مبدياً خوفه من أي تداعيات ممكن أن تمس بالسلم الأهلي.