حريق زفتا يخرج عن السيطرة

  • تاريخ النشر: السبت، 09 يوليو 2022 آخر تحديث: الإثنين، 11 يوليو 2022
حريق زفتا يخرج عن السيطرة

خَرَجت النيران التي اندلعت منذ عصر الجمعة في "معمل حسين قبلان" في بلدة زفتا جنوبي لبنان، وهو أحد أكبر مصانع السجاد في الشرق الأوسط. عن السيطرة، وأتت على معظم منشآت المصنع وتزداد استعاراً.

الوحدات المشاركة

وتحرّكت لإخماد النيران عناصر من فوج الإطفاء في الجيش مع عشرات الفرق من الدفاع المدني من كل المراكز وبجهد متواصل وإمكانات محدودة، ووحدات من الكتيبة الإسبانية العاملة لدى قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان، وفرق من اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية وإقليم التفاح، وفرق من الدفاع المدني من المخيمات الفلسطينية في صيدا وصور، ومن الهيئة الصحية الإسلامية وكشافة الرسالة الإسلامية وعشرات المتطوعين، كما تواكبهم مئات العناصر من الجمعيات الصحية، لا سيما الصليب الأحمر اللبناني وإسعاف النبطية و”تساعدوا” وغيرها للبقاء بجهوزية في محيط المبنى المحترق بعدما تم نقل عدة حالات إغماء حصلت في صفوف عناصر الإطفاء وتمت معالجتهم.

شح في المياه

وتعاني سيارات الإطفاء صعوبات في تأمين المياه لعملية الإطفاء، بعدما لم تتمكن العديد من الآبار ومصادر المياه من الضخ بسبب استهلاكها لمادة المازوت الموجودة لديها وعدم توفرها، وعمل صاحب المعمل المحترق حسين قبلان على تأمين كميات من المازوت ودفع ثمنها لكي تتمكن مصادر المياه والآبار من تلبية فرق الإطفاء، وبالتزامن عملت عشرات آليات الإطفاء على التوجه إلى منطقة صيدا أيضا لملء خزاناتها والعودة لمتابعة الإطفاء. فيما تطوع عشرات أصحاب الجرارات الزراعية والصهاريج من أبناء زفتا والبلدات المجاورة في عملية نقل المياه وتوفيرها لسيارات الإطفاء.

الجهات الرسمية

وتابع محافظ النبطية الدكتور حسن فقيه قبل ظهر اليوم عمليات الإطفاء ميدانياً، والتقى رئيس بلدية زفتا علي حمزة والمشرفين من فرق الإطفاء، وأشار إلى أن ما حصل كارثة ومأساة، وأكد أنّ إمكانات البلديات محدودة في هذه الظروف، والحريق ضخم، هذه البلديات لا تملك الطواقم والمعدات لهكذا حريق، وشكر كل الفرق المشاركة، والجيش اللبناني واليونيفل على الجهود التي بذلوها ويبذلونها، وتمنى أن تتم السيطرة على الحريق.