جينبينغ يزور موسكو الأسبوع المقبل

أفادت وكالات أنباء أجنبيّة نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الصيني شي جينبينغ يعتزم زيارة موسكو الأسبوع المقبل. وذكرت أنه سيجتمع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بدون ذكر مزيد من التفاصيل.

وكان بوتين قد دعا جينبينغ لزيارة موسكو خلال محادثة عبر الفيديو أواخر العام الماضي، مشيراً إلى أن تلك الزيارة ستظهر للعالم متانة العلاقات الروسية - الصينية، وستصبح الحدث السياسي الرئيسي لهذا العام في العلاقات الثنائية.

من جهة أخرى انتقد الزعيم الصيني "القوى الخارجية" التي تتدخّل في تايوان، مٌشَدّداً على الحاجة إلى تعزيز الأمن القومي، وذلك في خطابه الأول منذ تولّيه رئاسة الصين لولاية ثالثة.

وحذّر من المخاطر التي تتعرّض لها الصين، في كلمة ألقاها في ختام الدورة السنويّة للبرلمان. وقال أمام نحو ثلاثة آلاف نائب تجمّعوا في قصر الشعب في بكين، إن "الأمن هو أساس التنمية، في حين أن الاستقرار شرط أساسي للازدهار".

ولتحقيق ذلك، شدّد جين بينغ على ضرورة "التعزيز الكامل لعملية تحديث الدفاع الوطني والقوات المسلحة، وجعل (الجيش) سوراً فولاذيّاً عظيماً يحمي بشكل فعال السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية".

 ويتكرّر تبادل الاتهامات بين واشنطن وبكين حول مصير تايوان، التي تديرها حكومة ديموقراطية لكنّ جمهورية الصين الشعبية تعتزم منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية العام 1949 إلحاقها بأراضيها بالقوّة إذا لزم الأمر.

وكان جين بينغ، المرشّح الوحيد، قد فاز الجمعة بولاية جديدة مدتها 5 سنوات على رأس الصين، بعد تصويت بالإجماع في البرلمان، في خطوة جاءت تتويجاً لصعوده الذي جعل منه أقوى زعيم للبلاد منذ أجيال.