ما جرى في صيدا صادم.. مسلسل اقتحام المصارف إلى الواجهة

في حلقة جديدة من مسلسل اقتحام المصارف، شهدت بعض المناطق اللبنانية سلسلة اقتحامات بعضها كان صادماً وخطيراً، وكاد أن يودي بحياة أحد الأشخاص.

البداية كانت من صيدا، حيث أقدم أحد المودعين عند الساعة 9:20 من صباح اليوم، على إطلاق النار من مسدس حربي على مدخل بلوم بنك - فرع صيدا، ما أدى إلى تحطّم الواجهة الزجاجية، وإقفال الفرع واحتجاز الزبائن بداخله لحين حضور القوى الأمنية. ثم قامت دورية من مخابرات الجيش بتوقيف المودع محمد ق.، وهو عسكري في الجيش.

وفي التفاصيل، تشير معلومات البلد أونلاين إلى أن العسكري اقتحم المصرف بعد فشله في إتمام عملية صيرفة، ما دفعه للعودة إلى سيارته وإحضار سلاحه، من ثم التهديد به قبل إطلاق النار.

وبحسب المعلومات أيضاً، فإن إطلاق النار كاد أن يودي بحياة الموظف الموجود خلف زجاج البوابة الرئيسية للمصرف، إلا أن الزجاج كان مصفّحاً ضد الرصاص، الأمر الذي حمى الموظف من الإصابة، لاسيما وأن إطلاق الرصاص كان باتجاه الرأس.

وفي سياق متصل، أعلنت جمعية المودعين عبر صفحتها على "تويتر"، أن مودعاً مسلحاً من آل عبدالله اقتحم البنك اللبناني الفرنسي في النبطية، مطالباً بمبلغ خمسين ألف دولار كجزء من وديعته، لعلاج ولديه المصابَين بداء السكري، كما احتجز الموظفين داخل البنك.

إلى ذلك، تداول المواطنون مقطع فيديو يشير إلى تدافع الناس بطريقة هستيرية أمام أحد المصارف، في منطقة شحيم.

كذلك، وقع إشكال بين عمّال وعناصر شرطة بلدية صور ومصرف "سوسيتيه جنرال" في صور بسبب تمنّع المصرف عن دفع رواتبهم. فتجمعوا مهدّدين باقتحام المصرف لقبض رواتبهم بالقوّة بعد إقفال المصرف أبوابه.

وفي الإطار، انتشر خبر عن إقفال المصارف لثلاثة أيام، لكن أمين عام جمعية المصارف نفى الخبر، لافتاً إلى أنه لا صحة لما يتم تداوله حالياً في هذا الخصوص.