لقاء سيّدة الجبل" يرصد مخالفة "واضحة" لبرّي

  • تاريخ النشر: الإثنين، 27 فبراير 2023
لقاء سيّدة الجبل" يرصد  مخالفة "واضحة" لبرّي

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونياً موجّهاً نداءً إلى النواب، لفت فيه إلى أن "اجتماع باريس الخماسي نقل ملف رئاسة الجمهورية من إطاره المحلي البحت إلى الإطار العربي والدولي، إذ شكّل هذا اللقاء مجموعة عمل ثابتة لمتابعة الشأن اللبناني بدءاً من أزمة رئاسة الجمهورية".

واعتبر أن "الاهتمام العربي والدولي بلبنان ضروري ومهمّ، إلّا أن الأكثر أهمية وضرورة هو المبادرة السياسية الداخلية لمواكبة هذا الاهتمام الدولي"، مشيراً إلى أن "أي مبادرة داخلية بشأن رئاسة الجمهورية يجب أن ترتكز على الدستور وتحديداً على المادة 74 التي تنصّ على أنه "إذا خلت سدة الرئاسة بسبب وفاة الرئيس أو استقالته أو سبب آخر، فلأجل انتخاب الخلف يجتمع المجلس فوراً بحكم القانون".

وأضاف البيان: "لذلك وانطلاقاً من إلزامية المادة 74 فإن نواب الأمة مطالبون بالاجتماع فوراً تحت قبة البرلمان أو في أي مكان مناسب لانتخاب رئيس فوراً رداً على المخالفة الدستورية الواضحة من قبل رئيس مجلس النواب نبيه برّي".

وأكد "لقاء سيدة الجبل" أن "على نوّاب الأمة وخصوصاً المعارضين، أن يطالبوا حزب الله بتسليم سلاحه للدولة وفق الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وألا يتنصلوا من إلزامية المادة 74 من الدستور التي تدعوهم إلى انتخاب رئيس فوراً. فالدستور يطبّق كاملاً لا منقوصاً".

واعتبر أن حزب الله يسعى "كما فعل في العام 2016 بانتخاب العماد ميشال عون، إلى فرض مرشحه للرئاسة على اللبنانيين بحجة التوافق والحوار، والردّ الوحيد عليه يكون بانتخاب رئيس جديد للجمهورية بدون تأجيل كما ينصّ عليه الدستور لا بالحوار من أجل انتخابه".

وتوجه المجتمعون إلى "الإعلام اللبناني والعربي والدولي للمطالبة بمؤازرة الشعب اللبناني الواقع تحت نير الاحتلال الإيراني للبنان بواسطة سلاح حزب الله". وقالوا إنّ هذه المؤازرة تبدأ بالإضاءة على تعطيل الحزب وحلفائه للانتخابات الرئاسية والضغط على نواب الأمة من أجل أن ينتخبوا رئيساً للجمهورية وفق المادة 74 من الدستور وثمّ يطالبون العرب والعالم بدعمه لإنقاذ لبنان".