مولوي: الملف الحكومي غير واضح

أكّد وزير الداخليّة في حكومة تصريف الأعمال بسّام مولوي ،رداً على سؤال عن  ال"فيتو" الذي وضعه النائب جبران باسيل على اسمه لئلاّ يعود للداخلية، أن "الأمر لا يعود لي"، وأنّ أداءه ومواقفه في وزارة الداخليّة كان واضحاً وشفافاً جداً حتى عندما كان يتحدّث للإعلام تكلّم بصراحة مفرطة. وقال: "هذا أنا وهذا أدائي. لا أستطيع أن أكون غير هيك".

وفي ما يتعلّق باستحقاق تأليف الحكومة قبل انتهاء ولاية رئيس الجمهورّية ميشال عون في نهاية تشرين الأول المقبل، أشار مولوي إلى أن"هذا يعود إلى الظروف والتوازنات التي يجب رصدها يوماً بيوم، فتأليف الحكومة مرتبط بالرئيس المكلف وفريقه، واتفاق الرئيس المكلف مع رئيس الجمهورية وحسابات الثقة في المجلس النيابي. لا نستطيع التكهن منذ الآن بما إذا كانت الحكومة ستولد سريعاً أم سيتأخر التأليف. هذا الأمر غير واضح الآن".

وعن الشخصيّة التي يسميها لرئاسة الحكومة أوضح أنّه ليس نائباً ولا في نيته أن يكون، "أنا لست معنيا بالتسمية ولا مرة تعاطيت في عملي كأنني نائب". مشدداً على أنّه مع فصل السلطات "وهو أمر مقدس". "فأنا مثلا لا أتخيل أن يكون وزير الداخليّة مرشحاً للانتخابات النيابيّة".

وعن رهان البعض على أنّ الوزير الذي سيشرف على الانتخابات البلدية المقبلة بعد سنة سيكون هو، لفت إلى أنّه يأمل أن ينفرج الوضع السياسي خلال سنة لأن البلد لم يعد يحتمل، مضيفاً: "إذا حصل انفراج، وكنت في الحكومة خلال الانتخابات البلدية، سنعمل انتخابات شفافة جداً، وأجنب كل المدن والبلدات والقرى أي مشاكل يمكن أن تحصل. لا نعلم، ربما خلال سنة يكون قد تألفت حكومتان لوقتها".