للسيجارة الإلكترونية أضرارٌ عديدة

في اليوم العالمي لمنع التدخين، يُسجّل العالم المعاصر زيادة في جهود مكافحة التدخين، خصوصاً في غضون السنوات العشر الماضية التي شهدت حملات مختلفة مضادة للتدخين.

وهناك أضرار كثيرة يُمكن أن تنتج من التدخين الإلكتروني على المدى البعيد، يأتي في مقدّمها السّرطان، بالإضافة إلى مشكلات خطرة على المدى القريب كالإصابات في الرّئتين والتحسّس والالتهابات المتكرّرة وضيق النّفس وآلام الرأس.

ويؤدّي النيكوتين والموادّ السامّة الناتجة عن التدخين الإلكتروني إلى ارتفاع معدّلات الدخول إلى العناية الفائقة، خصوصاً بين المراهقين.

ويُنصح استخدام السيجارة الإلكترونيّة كونها تحتوي على كمّية نيكوتين تقلّ عن معدّل النيكوتين في سجائر التبغ بشكلٍ مؤقت ومرحليّ لغاية التغلّب على عادة تدخين التبغ. 

ولكن في جميع الأحوال، يجب عدم الوقوع في هذا الفخّ واللجوء إلى التدخين الإلكترونيّ أيّاً يكن الهدف من وراء ذلك.