60 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي للبنانيين والنازحين

  • تاريخ النشر: الخميس، 30 مارس 2023 آخر تحديث: الجمعة، 31 مارس 2023
60 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي للبنانيين والنازحين

أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش الذي زار لبنان اليوم تقديم 60 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفئات الأكثر ضعفاً في البلاد، بمن فيهم اللاجئون السوريون واللبنانيون المعوزون. 
 وأشار بيان صدر عن المفوضية الأوروبية، إلى أنّ لينارتشيتش قام بزيارة مشاريع إنسانية ممولة من الاتحاد الأوروبي، والتقى شركاء ميدانيين عاملين في المجال الإنساني، وكذلك ممثلي السلطات اللبنانية.
 ويأتي هذا التمويل في الوقت الذي يواجه فيه سكان لبنان مستويات متزايدة من الفقر وانعدام الأمن الغذائي وتفشّي الأمراض. ويحتاج نحو أربعة ملايين شخص لمساعدات إنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بحسب البيان. 
 وأضاف أن "الحزمة الإنسانية الجديدة التي أعلنها الاتحاد الأوروبي اليوم،  ستوفر مساعدات إنسانية أساسية مثل المساعدات الغذائية، والدعم النقدي، والخدمات التعليمية والصحية لمن هم في أمس الحاجة إليها. كما أنها ستساهم في الاستعداد للكوارث وتوفير الاستجابة لحالات الطوارئ". 
وتابع البيان أنه يتم تقديم جميع المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي على أساس الاحتياجات، بغض النظر عن الوضعية أو الجنسية. ويجري تقديم المساعدات عن طريق المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية. ومع هذا التمويل الجديد، يصل تمويل الاتحاد الأوروبي للأغراض الإنسانية للبنان منذ العام 2011 إلى حوالي 860 مليون يورو.
 وقال لينارتشيتش " إنّ لبنان يواجه أزمات متعددة تعرض عدداً متزايداً من الأشخاص للخطر. كما يستضيف حوالي 1.5 مليون لاجئ سوري، وهو أعلى عدد من اللاجئين للفرد في العالم". وشكر لبنان على كرمه في مساعدة الفارين من أهوال الحرب. وقال إن الاتحاد الأوروبي لن يتخلى عن المحتاجين، "ونحن نواصل دعم اللاجئين والمجتمعات المحلية الأكثر ضعفاً". وأضاف: "مع ذلك، يجب معالجة جذور الأزمات السياسية والاقتصادية في أقرب وقت ممكن، فالمساعدات الإنسانية ضرورية لضحايا الأزمات المتعددة في لبنان، لكنها ليست حلاً للتحديات الكامنة."
 وتابع البيان: "أدّت الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان إلى انتشار الفقر على نطاق واسع، وإنهيار الخدمات العامة، وتزايد التوترات المجتمعية. كما فاقمت أزمة الغذاء والوقود العالمية الحالة المتردية أصلاً. وفي الوقت الراهن، يحتاج حوالي أربعة ملايين شخص، من بينهم 1.5 مليون نازح سوري و 2.2 مليون لبناني من الفئات الضعيفة، إلى مساعدات إنسانية.