رصاصة طائرة "الميدل إيست"‏ مصدرها صبرا

أوضح وزير الداخليّة والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، بعد حادثة تعرّض إحدى طائرات "الميدل إيست" لرصاصة طائشة أمس، أنّ التحقيقات تشير إلى أنّ الرصاصة التي أصابت الطائرة مصدرها منطقة صبرا، مشيراً إلى أن التحقيقات مستمرة لمعرفة هويّة مطلق النار.  ولفت إلى أن هناك طريقة لمعالجة موضوع الطيور في المطار من قبل مديرية الطيران المدني وسيعالج هذا الأمر مع وزيرَي الأشغال والبيئة، مشدداً على منع تعرّض مطار بيروت للخطر، ونوه بالجهد الاستثنائي للقوى الأمنية والأمن لا يزال مقبولاً.

ومن جهة أخرى، أكد الوزير مولوي أن على رئيس الجمهورية أن يستمع للناس لا أن يسكتهم ليسمعوه، وأن يكون رئيساً للجميع لا لفئة أو حزب أو تيّار، ويجب أن يتحدّث الناس عن إنجازاته لا أن يتحدّث هو عن إنجازات لم يحقّقها، وأن يتعاطى بملفات دستورية بطريقة منتجة لا بفذلكات دستورية كما فعل الرئيس ميشال عون بكتابه الأخير إلى مجلس النواب.

وشدّد على أنه رفض توقيع أيّ مرسوم تجنيس في نهاية العهد السابق، قائلاً  إن "رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وافق على توقيع مرسوم يضمّ عشرين اسماً كحدٍّ أقصى".
أما بالنسبة لإجراء الانتخابات البلدية في تموز المقبل، فأشار إلى أنه سيبدأ التحضير لها في أيّار المقبل ولكن لا يستطيع أن يضمن حصولها.

وعن قربه من السعودية، أكد أنه مؤمن ومقتنع بأن لبنان منع أي شكل من أشكال الأذى بحق الدول العربية، وقال إن المبادرة الكويتية الأخيرة كان يجب تطبيقها بدون مفاوضات أو تسويف، "وأنا قمت بدوري على مستوى ضبط الكبتاغون".

وكشف مولوي أنّ الخلايا الإرهابية المضبوطة تضم لبنانيين وعدداً قليلاً من السوريين والفلسطينيين، موضحاً أن وزارته تقوم بمتابعة المخيمات الفلسطينية والسورية وكل من خرج من السجن.
وعن وضع السجناء مع تفشي الكوليرا، لفت إلى تسجيل حالتي كوليرا فقط في سجن في طرابلس، وباقي السجون خالية من الوباء، معلناً تلقيح 61 في المئة من السجناء.  وطمأنّ إلى أن السجون لن تنفجر، مشيراً إلى أنه يُتابع وضع السجناء ويُتابع موضوع الاستشفاء وتأمين الكهرباء والمحروقات للسجون. 
أما في ما يتعلّق بملف "النافعة"، فقد أكّد مولوي أنّه أعطى حتى اليوم 14 إذن ملاحقة، وكل المسؤولين سيُحاسبون، مشدّداً على رفض الفساد وعدم عرقلة أي مسار قضائي.