"B-21" طائرة أميركية بتقنية التخفي

كشف الجيش الأميركي عن مركبة "B-21 Raider"، وهي أول قاذفة شبحية منذ أكثر من 30 عاماً. وقد طورتها شركة "نورثروب غرومان"، ويمكن تشغيلها بلا طاقم وقادرة على تنفيذ ضربات نووية بعيدة المدى بالإضافة إلى استخدام أسلحة تقليدية.

وقدم البنتاغون رسمياً الطائرة في حدثٍ أُقيم في مصنع الشركة في مدينة بالمديل بكاليفورنيا، لكن معظم تفاصيلها ما تزال سرية، بحيث ستكون هذه القاذفة جزءاً أساسياً من "المثلث النووي" الأميركي الذي يتكون من أسلحة يمكن إطلاقها من البر والجو والبحر. وأضيف اسم "Raider" إلى اسم الطائرة إحياءً لذكرى غارة جوية أميركية على طوكيو في العام 1942 بقيادة اللفتنانت كولونيل جيمس دوليتل، وكانت أول هجوم أميركي على اليابان بعد عملية بيرل هاربر المفاجئة في العام السابق.

وأشار وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، خلال الحفل، إلى أن "B-21 Raider"" هي أول قاذفة استراتيجية منذ أكثر من ثلاثة عقود، لافتاً إلى أنها دليل على تقدم أميركا الدائم في البراعة والابتكار، وأنه لا يمكن لأي قاذفة بعيدة المدى أن تضاهيها في الكفاءة، ومصممة لتكون القاذفة الأكثر قابلية للصمود على الإطلاق". 

وبحسب مسؤول في الشركة، فإن طائرة "B-21" يمكنها الطيران في وضع التخفّي الكامل على مدار الساعة، على عكس الطراز الحالي الذي يحتاج إلى مئات الساعات من الصيانة بين المهام.