أبي رميا: لتوافق عوني- قواتي يأتي برئيس

  • تاريخ النشر: السبت، 01 أبريل 2023
أبي رميا: لتوافق عوني- قواتي يأتي برئيس

دعا عضو تكتل لبنان القوي النائب سيمون أبي رميا الى إعلان حال طوارئ إقتصادية مع مواصلة الاجتماعات مع الوزراء المعنيين لوقف التدهور والحال المأسوية التي يعيشها الشعب، معتبراً أنه في هذه الحال الاستثنائية، يجب ان يكون هناك تواصل دائم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وعقد اجتماعات دورية كمجلس نيابي مع الوزراء، انطلاقاً من الواجبات الدستورية والأخلاقية. وأكد مشاركة التكتل في جلسات تشريعية في حال الضرورة القصوى للتشريع.

وقال إنه يجب وضع خطة تعاف اقتصادية لاستعادة التوازن المالي وإعادة هيكلة المصارف، ووضع اتفاق إطار أولي وخريطة طريق للخروج من الانهيار، وعدم انتظار صندوق النقد الدولي، مؤكداً أن المسؤولية مشتركة وأي تجهيل للمسؤول يساهم في الضبابية بتحديد المسؤولية.

ولفت أبي رميا إلى أن لا حل نهائياً إلا بالبدء بانتخاب رئيس للجمهورية، ومن ثم البدء بمشروع إصلاحي من خلال حكومة كاملة الصلاحية، مشدداً على ضرورة التوافق بين الأفرقاء للوصول إلى الحل، فلا فريق ولا حزب ولا فئة يفرض ايقاعه على الآخرين.

وأكد أن عدم توافر قوى سياسية وازنة متفقة مع الرئيس على مشروع اصلاحي من خلال حكومة متجانسة، لا يمكن أن ينجح في مهامه، مضيفاً أنه يجب ان يكون هناك أكثرية سياسية موصوفة واضحة مع مشروع اصلاحي.

وأكد حضور تكتل لبنان القوي الخلوة الروحية للنواب المسيحيين في بيت عنيا- حريصا، لافتاً إلى أن جدول الأعمال لا يطرح نقاشاً رئاسياً إنما سيتم التطرق الى الموضوع الرئاسي كون الاجتماع هو بين النواب المسيحيين.

واعتبر أن التفاهم العوني- القواتي أساسي للدور المسيحي في البلد والتوافق على رئيس للجمهورية. لذا يجب العمل على تفاهم مستقبلي استراتيجي، فلا مستقبل للمسيحيين في لبنان ولا مصلحة للمسلم اللبناني، إن لم يكن هناك وجود فاعل للمسيحي في وطنه، مضيفاً "أننا نطمح إلى توافق عوني -قواتي يوصل الى رئيس نقنع به الآخرين”.

وأوضح ان التيار الوطني الحر لن يسمي رئيساً لمجرد التسمية، إنما يسعى للحوار والتوافق مع الأفرقاء كافة.