"أمل": للعودة إلى فتح أبواب الاتصال بين الفرقاء السياسيين

  • تاريخ النشر: الإثنين، 21 نوفمبر 2022
"أمل": للعودة إلى فتح أبواب الاتصال بين الفرقاء السياسيين

لفت المكتب السياسي لحركة أمل إلى أن ذكرى الاستقلال تحلّ ولبنان في أزمات متتالية نغّصت ذكرى العيد الذي يكاد لا يبقى منه إلا الاحتفال به. وشدّد على الحاجة " إلى استلهام معاني الاستقلال الحقيقية لاجتياز الأزمات التي تعصف بلبنان والاجتماع على كلمة سواء عنوانها الوطن، حتى لا تكون الذكرى مجرد احتفالية يغيب عنها المضمون". وتوجه المكتب الإعلامي إلى الجيش والمؤسسات العسكرية والأمنية قائلاً: "أنتم التجسيد الحقيقي لمعنى الاستقلال وصيانته وحفظ لبنان واستقراره وسلمه الأهلي".

وأكّد وجود "انسداد أفق نتيجة تعنّت بعض القوى السياسية التي أضاعت بوصلة الحوار لتدخل في متاهات لا توصل إلى إنجاز الانتخابات الرئاسية، يستدعي الإصرار على إجرائها، ولا بد من الانتباه إلى المخاضات التي يمر بها لبنان وضرورة العودة إلى فتح أبواب الاتصال بين مختلف الفرقاء السياسيين، وصولاً إلى تفاهم يسهل انتخاب رئيس جديد يكون قادراً على الجمع وإعادة انتظام عمل المؤسسات".

وأشار  إلى أن "الوضع المتأزم يستوجب تحييد المشكلات الداخلية وعدم تلكؤ المؤسسات الدستورية وبالأخص الحكومة ولو كانت حكومة تصريف أعمال، عن القيام بواجباتها الأساسية وبأدوارها التي تحتمها عليها المسؤولية الوطنية منعاً للشلل في إدارات الدولة، ولتأمين احتياجات الناس خصوصاً على أبواب فصل الشتاء، ووقف الانهيارات المتلاحقة في القطاعات كافة، وإنهاء جنون أسعار المواد الاستهلاكية والطبابة".

في سياق آخر، دان المكتب "بشدة العدوان الإسرائيلي المستمر والمتمادي على الشقيقة سوريا واستباحة الأجواء اللبنانية لقصف العمق السوري"، ودعا المجتمع الدولي​ إلى "عدم الكيل بمكيالين وإدانة الكيان الصهيوني على ارتكاباته الإرهابية وجرائمه المستمرة أيضاً على الشعب الفلسطيني بشكل يومي يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ وتهديم المنازل"، مشيراً إلى أنّ "الشعب الفلسطيني الذي يسطّر أروع البطولات في مواجهة الآلة العسكرية الصهيونية يتحصّن بالدعم والمؤازرة والوقوف إلى جانبه من كل المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية".