أول وزير خارجية مصري في دمشق منذ 2011

  • تاريخ النشر: الإثنين، 27 فبراير 2023 آخر تحديث: الأربعاء، 01 مارس 2023
أول وزير خارجية مصري في دمشق منذ 2011

وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري صباح اليوم إلى دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير خارجية مصري إلى سوريا منذ العام 2011. وكان في استقباله نظيره السوري فيصل المقداد.

سامح شكري: الشعب السوري له مكانته لدى الشعب المصري والهدف الأول من زيارتنا إنساني

واجتمع شكري مع الرئيس السوري بشار الأسد، الذي تسلم رسالة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، أكد فيها تضامن مصر مع سوريا واستعدادها لمواصلة دعم السوريين في مواجهة آثار الزلزال. وأبلغ الوزير المصري الرئيس السوري خلال اللقاء، "اعتزاز الرئيس السيسي بالعلاقات التاريخية بين سوريا ومصر، وحرص القاهرة على تعزيز هذه العلاقات وتطوير التعاون المشترك بين  البلدين".
 من جهته، شكر الرئيس الأسد مصر لما "قدمته من مساعدات لدعم  جهود الحكومة السورية في إغاثة المتضررين من الزلزال". وشدد على "أن سوريا حريصة أيضاً على العلاقات التي تربطها مع مصر"، وتابع  أنه "يجب النظر دائماً إلى العلاقات السورية- المصرية من منظور عام وفي إطار السياق الطبيعي والتاريخي لهذه العلاقات".
 ورأى الأسد "أن العمل لتحسين العلاقات بين الدول العربية بشكل ثنائي هو الأساس لتحسين الوضع العربي بشكل عام"، وقال إن "مصر لم تعامل السوريين الذين استقروا فيها خلال مرحلة  الحرب على سوريا كلاجئين، بل احتضنهم الشعب المصري في جميع المناطق، ما يؤكد الروابط التي تجمع بين الشعبين والأصالة التي يمتلكها الشعب المصري".
 واعتبر الوزير شكري "أن العلاقة السورية- المصرية هي ركن أساس في حماية الأقطار العربية"، مؤكداً "أن مصر ستكون دائما مع كل ما يمكن أن يساعد سوريا، وستسير قدماً في كل ما من شأنه خدمة مصالح الشعب السوري الشقيق".
 ولفت إلى الروابط التي تجمع بين الشعبين السوري والمصري، وقال إن السوريين المقيمين في مصر أظهروا قدرة كبيرة على التأقلم مع المجتمع المصري، وحققوا نجاحاً كبيراً في أعمالهم في مختلف المجالات.

أول وزير خارجية مصري في دمشق منذ 2011

من جانبه، قال المقداد: "عندما يأتي وزير خارجية جمهورية مصر العربية إلى دمشق، فهو يأتي إلى بيته وأهله وبلده ..كان لقيادة مصر وشعبها دور كبير في مواجهة النتائج الكارثية للزلزال". وأوضح أن "المساعدات التي وصلت من مصر لمتضرري الزلزال دليل على اللحمة بين الشعبين الشقيقين".

وقد انتقل شكري ظهراً إلى تركيا، حيث التقى نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، وزار مدينة أضنة في مبادرة تضامنية بعد الزلزال الكبير الذي ضرب البلاد.